"كان بيدوّر على حتة يعيش فيها".. فيديو لعملية إزالة صرصار من أذن امرأة

كتب: شريف محمد فريد

"كان بيدوّر على حتة يعيش فيها".. فيديو لعملية إزالة صرصار من أذن امرأة

"كان بيدوّر على حتة يعيش فيها".. فيديو لعملية إزالة صرصار من أذن امرأة

اكتشاف وجود صرصار أو أي حشرة أخرى في منزلك، يعتبر من الأخبار السيئة، فالحشرات بوجه عام، والصراصير خاصة، تثير الاشمئزاز، وربما الخوف كذلك، في نفوس الكثيرين، خاصة إذا كان هذا الصرصار قد نجح في الوصول إلى غرفة نومك، أو ربما سريرك.. أو أذنك.

استيقظت امرأة فيتنامية على ألم بإحدى أذنيها، وذهبت إلى المستشفى، حيث قام الطبيب المتخصص في مجال الأنف والأذن والحنجرة بالكشف عليها، ووجد صرصاراً متوسط الحجم، محشوراً داخل أذنها، وكان الصرصار ما زال حياً ولكن غير قادر على الحركة، وفقاً لما نقلته صحيفة "Daily Mail" الإنجليزية.

أزيل الصرصار من داخل أذن المرأة، في عملية سريعة استغرقت دقيقتين، وكان الصرصار ما زال حياً، ويحاول الهروب من الطبيب.

الطبيب الذي أزال الصرصار، دكتور "ترين"، قال إن الصرصار قد دخل غالباً في أذن المريضة باحثاً عن مأوى، بسبب الطقس عالي الرطوبة، وأن دخول الحشرات بمختلف أنواعها في آذان المرضى يعتبر أمراً وارداً، لكنه شديد الندرة.

لم تصب المريضة بأي مضاعفات أو تداعيات خطيرة، بخلاف بعض الخدوش الصغيرة، التي لم يتمكن الطبيب من معرفة إذا ما كانت ناتجة عن دخول الصرصار داخل الأذن، أو عن عملية إزالة الصرصار نفسها.

صرح الطبيب لوسائل اعلام محلية، بأن أذن المريضة ستتعافى تماماً في غضون يومين فقط، وأن هذه هي المرة الأولى التي يواجه فيها مثل هذه الحالة، على الرغم من عمله في مجال طب الأنف والأذن والحنجرة لمدة تزيد عن الثلاثين عاماً.

أوضح الطبيب أن الصرصار، والحشرات الأخرى التي تدخل في آذان البشر بشكل عام، تدخل إذن الإنسان أو الحيوانات الأخرى معتقدة أنها مجرد كهف صغير أو فتحة في جدار ما، وأن الشعيرات الموجودة في مدخل الأذن، بالإضافة إلى الشمع المبطن للقناة الداخلية، يعملان كحائط صد ونظام مناعي ضد الحشرات والحيوانات الصغيرة والأتربة والجسيمات الصغيرة، وأن الأذن تمتلك نظامها الخاص للتنظيف، حيث يمكنها التخلص من أي قاذورات داخلها، عن طريق إخراج الشمع، في عملية قد تستغرق أسبوعاً أو اثنين.

من بين الحالات المنتشرة حول العالم، حالات دخول العناكب داخل البشر، وتتميز العناكب بقدرتها على التسلسل داخل الشقوق الصغيرة وجسمها القادر على المراوغة، ما يجعلها أكثر قدرة على التوغل داخل الأذن، بدون أن تعلق أو تلتصق بشعيرات الأذن أو شمعها، وتم تسجيل حالات عديدة، نجحت فيها العناكب في الوصول إلى طبلة الأذن ذاتها، مسببة أصواتاً وأحاسيس مزعجة داخل الأذن.


مواضيع متعلقة