نشرة أخبار تركيا.. تقرير مجموعة عمل الأمم المتحدة يدين القمع في تركيا

كتب: الوطن

نشرة أخبار تركيا.. تقرير مجموعة عمل الأمم المتحدة يدين القمع في تركيا

نشرة أخبار تركيا.. تقرير مجموعة عمل الأمم المتحدة يدين القمع في تركيا

أصدر الفريق العامل التابع لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة المعني بالاحتجاز التعسفي، تقريرا يفيد بأن استخدام تطبيق الهواتف الذكية المعروف باسم ByLock، والذي تسبب في سجن آلاف الأشخاص في تركيا بتهم تتعلق بالإرهاب، يقع تحت الحق في حرية التعبير، وفقًا لتقرير على منصة الأخبار أكتيف هابر.

وانتهت مجموعة العمل بمراجعة طلب مقدم من قاضيين سابقين في تركيا، ميليك جوكسان وزوجها محمد جوكسان، اللذان سجنا في أعقاب محاولة الإطاحة بالنظام التركي في تركيا في يوليو 2016 بسبب ارتباطهما المزعوم بحركة جولن.

وتتهم الحكومة التركية حركة جولن بتدبير محاولة الإطاحة بالنظام التركي في 15 يوليو 2016 ووصفتها بأنها "منظمة إرهابية".

على الرغم من أن حركة جولن تنفي بشدة أي تورط في الانقلاب الفاشل، بدأت الحكومة التركية حملة صارمة على الجماعة، مع اعتقال أكثر من نصف مليون شخص بسبب صلاتهم المزعومة بالحركة.

وجرى اتهام القضاة بتنزيل ByLock، الذي كان أداة التواصل الأكثر شهرة بين أتباع حركة جولن، وفقًا للسلطات التركية.

ومنذ محاولة الانقلاب، تعرض عشرات الآلاف من الأشخاص، بمن فيهم الموظفون المدنيون وضباط الشرطة والجنود ورجال الأعمال وحتى ربات البيوت، للطرد من أعمالهم والاعتقال بزعم أنهم استخدموا ByLock. 

وفي قرارها الذي يعود إلى تاريخ 16 أغسطس، قالت مجموعة العمل التابعة للأمم المتحدة:" طالما أن السلطات التركية لا تشرح بشكل علني كيف يكون استخدام ByLock بمثابة نشاط إجرامي، فإن الاعتقالات القائمة على استخدام ByLock تعتبر تعسفية".

وما يزال القاضيان في السجن في مقاطعة أضنة بجنوب تركيا. بينما حكم على ميليك جوكسان بالسجن لمدة تسع سنوات وتسعة أشهر، تلقى محمد جوكسان حكم بالسجن لمدة سبع سنوات وستة أشهر بتهم الإرهاب. جدير بالذكر أن القضاة قد تقدموا بطعن في محكمة الاستئناف العليا.

 

 


مواضيع متعلقة