أهالي عن مقتل رجل أعمال ببنها: كان طيب وما توقعناش يموت بالشكل ده

كتب: حسن صالح

أهالي عن مقتل رجل أعمال ببنها: كان طيب وما توقعناش يموت بالشكل ده

أهالي عن مقتل رجل أعمال ببنها: كان طيب وما توقعناش يموت بالشكل ده

سيطرت حالة من الصدمة والذهول على أهالي قرية بطا مركز بنها، عقب الإعلان عن العثور على جثة رجل الأعمال راشد عبده خضر مقتولا إثر ضربه بآلة حادة على رأسه داخل شقته التي يقيم بها في برج يمتلكه بالقرية، حيث رجحت المعلومات الأولية أن الجريمة دافعها الأساسي السرقة.

وعبَّر الأهالي عن حزنهم لفقدان القتيل، مؤكدين أنه أجدع وأنقى الشخصيات الموجودة في بنها، موجهين التعازي لعائلة خضر ببطا في فقدانه.

وقال أحمد سامي خضر، أحد أقارب القتيل، إنه شعر بالصدمة عندما أبلغوه بالحادث، مشيرين إلى أن المجني عليه لديه شركة سياحة ويعمل في السفريات ولا يوجد بينه وبين أحد عداوات بل إنه شديد الطيبة ومحبوب على كل المستويات ولم يكن يتخيل يوما أنه سيسمع أنه مات بهذا الشكل البشع، مؤكدا أنه قتل بدم بارد.

وطالب عبده السيد خضر بسرعة ضبط الجناة في الواقعة وتحديد القاتل والقصاص منه، مؤكدا أن القتيل كان يتمتع بسمعة طيبة، مشيرا إلى أن الدافع الوحيد الظاهر للواقعة هو السرقة، حيث وجدت بعثرة بالشقة وفق ما أفادت المصادر الأمنية التي عاينت الحادث.

فيما تكثف أجهزة الأمن والبحث الجنائي بأمن القليوبية من جهودها لكشف غموض الواقعة، حيث عثر على المجني عليه مقتولا داخل شقته ببرج خاص يمتلكه بالقرية جثة هامدة إثر ضربه بآلة حادة على الرأس.

حُرر محضر بالواقعة وتولت النيابة التحقيق، وأمرت بندب الطبيب الشرعي لمناظرة الجثة وبيان سبب الوفاة وندب المعمل الجنائي لمعاينة مكان الحادث ورفع البصمات وكلفت أجهزة الأمن بتحديد مرتكب الواقعة.

تلقى اللواء طارق عجيز مدير أمن القليوبية، إخطارا من العميد خالد المحمدي مفتش المباحث، بورود بلاغ لمركز شرطة بنها بالعثور على جثة رجل أعمال يدعى "راشد ع ر" مقتولا داخل شقته بقرية بطا.

انتقل اللواء هشام سليم مدير إدارة البحث الجنائي، وتشكل فريق بحث قاده العميد حازم عزت رئيس مباحث المديرية، ودلت التحريات أن المجني عليه يقيم في الشقة بمفرده ببرج يمتلكه وتخطى عمر الخمسين عاما، ويعمل في مجالات التسفير للخارج وله علاقات متشعبة.

جرى نقل الجثة للمشرحة ويكثف رجال المباحث من جهودهم لكشف غموض الحادث من خلال فحص علاقات المجني عليه وآخر رؤية له مع أي شخص، بجانب التحفظ على كاميرات المراقبة في محيط الحادث للتوصل لأي معلومات تقود لكشف الجاني وتحديده.


مواضيع متعلقة