إيران تتهم حكومة أجنبية في الهجوم على ناقلة النفط قرب حدود جدة

إيران تتهم حكومة أجنبية في الهجوم على ناقلة النفط قرب حدود جدة
قالت إيران، اليوم الاثنين، إن حكومة أجنبية تقف وراء الهجوم على ناقلة النفط الإيرانية قبالة السواحل السعودية الأسبوع الماضي، ونشرت صورا تظهر ثقبين في هيكل الناقلة.
وتقول طهران إن الناقلة "سابيتي" التي كانت ترفع العلم الإيراني تعرضت لانفجارين منفصلين قبالة سواحل مدينة جدّة المطلة على البحر الأحمر الجمعة.
وهذه أول سفينة إيرانية يتم استهدافها منذ سلسلة هجمات طالت سفنًا في الخليج واتهمت واشنطن طهران بمسؤوليتها عنها.
وصرح الرئيس الإيراني حسن روحاني في مؤتمر صحفي في طهران، بأن "حكومة ما متورطة بكل تأكيد في هذا"، على حد قوله.
وأضاف "هذا ليس عمل نفذه إرهابيون أو فرد أو جماعة، بل حكومة".
وقال إن إيران تمتلك تسجيل فيديو يظهر عددا من "الصواريخ" التي أطلقت على الناقلة "سابيتي" أصاب اثنان منهما الناقلة.
وأضاف "لقد كان عملا عدوانيا غادرا.. ونحن نحقق لمعرفة من هي الحكومة المتورطة، ولكن من المبكر جدا تحديد من الذي نفّذ الهجوم".
وتظهر الصور التي نشرتها شركة ناقلات النفط الوطنية الإيرانية ثقبين في الجانب الأيمن من السفينة. ويعود تاريخ الصور إلى الأحد.
وذكرت الشركة أن الهجوم وقع على بعد 100 كلم من ميناء جدة السعودي.
وتسبب الهجوم بتسرب النفط من الناقلة إلى البحر الأحمر، وفق الشركة المالكة، قبل أن تتم السيطرة على الوضع.
ويأتي الحادث بعد سلسلة هجمات غامضة في مايو ويونيو استهدفت حركة الملاحة في منطقة الخليج وحولها بينما تعرّضت منشأتان نفطيتان سعوديتان لهجمات.
واتهمت واشنطن طهران بمهاجمة سفن باستخدام ألغام وبالوقوف وراء هجمات السعودية، وهو أمر تنفيه إيران بشدة.
وأفادت إيران بأن الهجوم "الجبان" على ناقلتها كان ناجمًا عن ضربة صاروخية وتعهدت بالرد.