متمردون يخطفون 31 شخصا غرب بورما

كتب: أ ف ب

متمردون يخطفون 31 شخصا غرب بورما

متمردون يخطفون 31 شخصا غرب بورما

أعلنت السلطات البورمية الأحد أنّ عناصر يشتبه أنّها من متمردي راخين ومتنكرون في زي فريق رياضي، هاجموا حافلة وخطفوا 31 شخصا معظمهم من عمال البناء ورجال الإطفاء، في الولاية الواقعة في غرب بورما وتشهد توترا أتنيا ودينيا.

وذكرت صحيفة "جلوبال نيو لايت" المدعومة من الحكومة أنّ الحافلة كانت متجهة إلى سيتوي عاصمة ولاية راخين. وأوقف رجل بزي مدني الحافلة قبل أن يخرج المتمردون الـ18 الركاب تحت تهديد السلاح.

وقال متحدث باسم الجيش الكولونيل وين زاو أو، لوكالة فرانس برس: "لا نزال نطاردهم" معتبرا أنّ المتمردين اعتقدوا خطأ أنّ بعض المخطوفين هم جنود.

ويقاتل متمردو جيش أراكان الذين نفّذوا هجمات دامية هذا العام، من أجل الحصول على حكم ذاتي أوسع للسكان البوذيين في الولاية. ولم يرغب جيش أراكان في الوقت الحالي في التعليق على هذه المعلومات عندما حاولت وكالة فرانس برس التواصل معه.

ونشر الجيش البورمي آلاف الجنود في ولاية راخين، وأفادت منظمات مدافعة عن حقوق الإنسان عن حالات تعذيب تعرض لها محتجزون. ويتهم الجنود من جهتهم أعضاء جيش أراكان بتنفيذ هجمات وعمليات خطف.

ونزح 65 ألف شخص جراء أعمال العنف منذ يناير من هذه الولاية وولاية شين التي تشهد أيضا معارك بين جنود ومتمردي جيش أراكان.

وتشهد ولاية راخين أيضا حملة الاضطهاد بحق المسلمين الروهينجا. ومنذ أغسطس 2017، فرّ أكثر من 740 ألف من بينهم إلى بنجلادش جراء أعمال عنف نفذها الجيش ووصفها محققو الأمم المتحدة بـ"الإبادة".

والشهر الماضي، أعلنت بعثة تقصي الحقائق التابعة للأمم المتحدة بشأن بورما التي أنشأها مجلس حقوق الإنسان عام 2017، أنّ الـ600 ألف من أفراد الروهينجا الموجودين حاليا في بورما، لا يزالون يعيشون تحت تهديد التعرض "لإبادة" ما يجعل من "المستحيل" عودة اللاجئين.


مواضيع متعلقة