عصام شيحة: المنظمات الحقوقية الدولية تعاملت بازدواجية مع عدوان تركيا
عصام شيحة: المنظمات الحقوقية الدولية تعاملت بازدواجية مع عدوان تركيا
قال الدكتور عصام شيحة، الأمين العام للمنظمة المصرية لحقوق الإنسان والمحلل السياسي، إن بعض الدول الكبرى الفاعلة في المنظومة الدولية وبعض المنظمات الدولية تتعامل وفق مبدأ ازدواجية المعايير، لافتًا إلى أنها لم تتصدَ للهجوم غير المبرر من جانب تركيا على الأراضي السورية، في نفس الوقت الذي تتحدث فيه عن حقوق الإنسان.
وأضاف خلال حواره عبر شاشة "extra news"، أن هذه الأطراف لديها يقين، بأن حملات شجب وإدانة العدوان التركي على سوريا لن تكون مؤثرة، مشيرًا إلى أن الآمال كانت معقودة على الدولة السورية للتصدي للغزو التركي، إضافة إلى الدول الداعمة للأكراد، لارتكاب تركيا جريمة إبادة جماعية، كما أنها المرة الرابعة على التوالي التي يسعى فيها الرئيس التركي إلى طرد الأكراد من الشمال السوري.
وأشار إلى أن المنظمات الدولية الفاعلة مثل "هيومن رايتس ووتش" والعفو الدولية لم يصدر منها بيان لشجب العدوان التركي.
وأكد أن حظر بعض الدول تصدير الأسلحة لتركيا بسبب العدوان جاء أثنائه، وهو ما يعني أن الجانب التركي لديه كميات من الأسلحة تسمح لها باستكمال عملياتها في سوريا، مشددًا على أن أي دولة عربية لو أقدمت على نفس الإجراء لكانت الإدانة مباشرة.
