مستوطنون يهاجمون المزارعين الفلسطينيين جنوب نابلس
مستوطنون يهاجمون المزارعين الفلسطينيين جنوب نابلس
- مستوطنون
- الضفة الغربية المحتلة
- القضية الفلسطينية
- حكومة الاحتلال الإسرائيلي
- جيش الاحتلال الإسرائيلي
- الخليل
- مستوطنون
- الضفة الغربية المحتلة
- القضية الفلسطينية
- حكومة الاحتلال الإسرائيلي
- جيش الاحتلال الإسرائيلي
- الخليل
هاجم مستوطنون إسرائيليون، اليوم، قاطفي الزيتون في أراضي قرية بورين جنوب نابلس شمال الضفة الغربية، وقال مسئول ملف الاستيطان في شمال الضفة غسان دغلس - في تصريح اليوم - إن عددا من مستوطني مستوطنة "يتسهار" هاجموا المزارعين الفلسطينيين في المنطقة الجنوبية الشرقية لقرية بورين، دون أن يبلغ عن إصابات.
وكان مستوطنون، سرقوا قبل يومين ثمار الزيتون في منطقة "خلة قطة" من أراض تعود لمواطن فلسطيني يقيم بالقرية. ويتزامن موسم قطف الزيتون كل عام مع تصاعد اعتداءات المستوطنين على أبناء الشعب الفلسطيني وأشجار الزيتون، وقد سجلت اعتداءات الاحتلال ومستوطنيه على المزارعين وممتلكاتهم أرقاما غير مسبوقة خلال الأعوام السابقة.
وفي سياق متصل، واصل الاحتلال الإسرائيلي سياساته الرامية إلى التنغيص على الفلسطينيين لاسيما في القدس والخليل، من خلال تضييق الخناق عليهم، ووضع وتنفيذ مخططات هدفها إرغام السكان الأصليين على الرحيل وجلب المستوطنين المتطرفين؛ بدعم من رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، فقد داهمت قوات الاحتلال، اليوم، عدة أحياء بمحافظة الخليل جنوب الضفة الغربية، ونصبت حاجزا عسكريا على مدخل المدينة الشمالي بمنطقة جورة بحلص، عملت خلاله على إيقاف المركبات والتدقيق في هويات المواطنين، ما تسبب في إعاقة تنقلهم.
وداهمت قوات الاحتلال، عددا من منازل الفلسطينيين بالخليل "تعود لعائلتي زيدات والخضور" وسلمت فلسطينيا بلاغا لمراجعة مخابراتها، وقال مستشار محافظ الخليل لشؤون البلدة القديمة مدير عام الرقابة في المحافظة نضال الجعبري إن كل شيء في الخليل متوقع وقابل للحدوث بأي لحظة.
