خبراء يوضحون السيناريوهات المتوقعة بعد حادث ناقلة النفط الإيرانية
خبراء يوضحون السيناريوهات المتوقعة بعد حادث ناقلة النفط الإيرانية
تعرضت ناقلة نفط إيرانية، صباح الجمعة، إلى ضربتين صاروخيتين مفترضين بالبحر الأحمر، ما نتج عنه وقوع تسرّب للنفط في البحر الأحمر، وفق ما أعلنت الشركة المالكة لها.
ونفى موقع "تانكر تراكر"، المعني بتعقب ناقلات النفط وحركتها في المياه الدولية، وقوع عملية استهداف للناقلة من الجهة الشرقية للبحر الأحمر.
الدكتور ناصر زهير الباحث في العلاقات الدولية، قال إن حالة التخبط التي ظهرت على إيران سببها صراع المؤسسات الداخلية من الحرس الثوري والقيادات العسكرية وكبار الدبلوماسيين والسياسيين.
وأضاف زهير لـ"الوطن"، أنه من المرجح أن تكون إيران ادعت هذه الضربة، كنوع من أنواع تغير استراتيجيتها من الهجوم على الدول الأخرى بإظهار نفسها هي من يتعرض للاعتداء وبالتالي تساندها بعض الدول ويتم تخفيف الضغط عنها.
وأكد الباحث في العلاقات الدولية أنه من المرجح أن يتجمد الملف الإيراني خلال الفترة القادمة، مشيرا إلى أن القوى الدولية في العالم تتابع بدقة تطورات الأوضاع في سوريا والعراق.
الدكتور هشام البقلي خبير الشؤون الإيرانية، قال إنه عقب وقوع الحادث حدث تضارب إيراني في توضيح سبب الحادث، موضحا أن مؤسسات أعلنت أنه لم يحدث أي شيء، وتقارير إعلامية أخرى أعلنت تعرض الناقلة لصاروخين.
وأضاف البقلي لـ"الوطن"، أنه من المرجح صدق السيناريو أنه لم يحدث أي انفجار، موضحا أن سبب هذا الادعاء توجيه التهم لبعض الدول الخليجية، وإظهار نفسها أمام المجتمع الدولي في صورة المجني عليه، واستغلال هذه الادعاءات للاستهلاك المحلي.
وأكد خبير الشؤون الإيرانية أنه من المرجح خلال الفترة القادمة أن تتعطل حركة الملاحة في منطقة الخليج نتيجة للظروف التي تتعرض لها المنطقة، مشيرا إلى أنه من المتوقع تواجد تحالف عسكري قوي في منطقة الخليج لتأمين الملاحة به.
