انطلاق ملتقى سانت كاترين لتسامح الأديان بحضور 8 وزراء و32 سفيرا

كتب: الوطن

انطلاق ملتقى سانت كاترين لتسامح الأديان بحضور 8 وزراء و32 سفيرا

انطلاق ملتقى سانت كاترين لتسامح الأديان بحضور 8 وزراء و32 سفيرا

تحت رعاية رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسي، انطلقت احتفالية ملتقى سانت كاترين لتسامح الأديان "هيا نصلي معا"، والتي تنظمها محافظة جنوب سيناء، بحضور اللواء خالد فودة محافظ جنوب سيناء.

وشارك في الملتقي وزراء: السياحة، والآثار، والثقافة، والأوقاف، والهجرة، والتموين، والتنمية المحلية، ووالرياضة، إضافة إلى مشاركة 32 سفيرا، منهم سفراء دول الدنمارك وأيرلندا واليونان وفنلندا وسويسرا والاتحاد الأوروبي وجورجيا وكولومبيا واليابان وبولندا والنمسا وصربيا وفرنسا وبلجيكا وأرمنيا ومالطا والمغرب وكازخستان والكاميرون وعمان والتشيك وطاجكستان.

وقد حرصت وزارة السياحة على المشاركة في هذا الملتقى المهم، في إطار سعيها للترويج للسياحة فى محافظة جنوب سيناء، وذلك تماشيا مع أحد ركائز محور الترويج والتنشيط ببرنامج الإصلاح الهيكلي لتطوير قطاع السياحة Branding by Destination للترويج لكل منطقة سياحية على حدة، كما أن محافظة جنوب سيناء من المحافظات التي تم تمييزها في برنامج تحفيز الطيران الجديد ضمن المحافظات التي تأثرت معدلات السياحة الوافدة إليها في الفترة الأخيرة وذلك لدفع مزيد من الحركة الوافدة إليها.

ومن ناحيتها، أكدت وزيرة السياحة على أهمية مشاركة الوزارة في هذا الملتقى الذي يأتي تحت رعاية رئيس الجمهورية ليبعث رسالة أمان للعالم من أرض سيناء، مشيرة الى أهمية منطقة "سانت كاترين" التي تتعانق فيها رموز الديانات السماوية الثلاثة اليهودية والمسيحية والإسلام، ففي مشهد نادر لا يمكن أن تجده إلا في مصر (أرض السلام)، يحتضن دير سانت كاترين بين جنباته كنيسة التجلي والتي يوجد بها رفات القديسة كاترين، ومسجد يعود إلى العصر الفاطمي، وشجرة العليقة التي ناجى عندها سيدنا موسى الله سبحانه وتعالى، فهي مجمع أديان حقيقي.

وأضافت أن سانت كاترين تحمل ملامح الشخصية المصرية التى اجتمعت فيها الديانات الثلاثة في تآخي وتسامح وقبول للآخر.

وقالت الوزيرة أن شعار الملتقى "هنا نصلى معا" الذي يهدف الى مد جسور التواصل بين البشر يتوافق مع مفهوم أحد العناصر الرئيسية لمحور الترويج والتنشيط ببرنامج الإصلاح الهيكلي لتطوير قطاع السياحة People 2 People الذي يدعو العالم للتعرف على الشعب المصري، وأن يعيش التجربة المصرية بكل جوانبها التاريخية والإنسانية والثقافية والفنية.

وأشارت الوزيرة إلى أهمية مدينة سانت كاترين كونها واحدة من المقاصد السياحية الهامة في مصر، والتي تشتهر بتنوع الأنماط السياحية بها مثل السياحة الدينية، والسياحة الرياضية كتسلق الجبال والسفاري وغيرها، إضافة إلى أن "درب سيناء للمشي الطويل" يمر بجبل سانت كاترين وهو أول درب مشي طويل في مصر، وأحد دروب المشى السياحية أو الـ ‪hiking  وهى أحد الأنماط السياحية التي تهتم بها وزارة السياحة والتي تقوم بالترويج لها حيث أنها تمثل أحد أوجه السياحة المستدامة، والتي تهدف الى الحفاظ على البيئة وتنمية ودعم المجتمعات المحيطة بها، وهو ما يتماشى مع رؤية برنامج الإصلاح الهيكلي التي ترتكز على النهوض بقطاع السياحة من خلال تحقيق تنمية سياحية مستدامة.

كما شارك الوزراء في افتتاح استراحة الرئيس الراحل محمد أنور السادات بعد تطويرها وإضافة بعض المتعلقات الخاصة والمقتنيات التي كان يستخدمها السادات.

واصطحب وزير الاثار ووزيرة السياحة السفراء في جولة بدير سانت كاترين، حيث زاروا كنسية التجلي ومسجد الآمر بأحكام الله وشجرة العليقة، واستمعوا إلى شرح مفصل عن تاريخ الدير والدور المهم الذي لعبه عبر العصور التاريخية المختلفة، وقد حرص السفراء على تسجيل زيارتهم بالتقاط الصور التذكارية.


مواضيع متعلقة