بـ مسيرة وكتابات على الجدران.. أهالي تلا يطالبون بالقصاص لمحمود البنا

بـ مسيرة وكتابات على الجدران.. أهالي تلا يطالبون بالقصاص لمحمود البنا
- محمود البنا
- المنوفية
- جريمة تلا
- جنازة محمود البنا
- تلا
- راجح قاتل
- محمود البنا
- المنوفية
- جريمة تلا
- جنازة محمود البنا
- تلا
- راجح قاتل
"زرع قيراط شهامة، وحصد فدان تضامن" مقولة تلخص حال شهيد الشهامة محمود البنا، ابن مدينة تلا بمحافظة المنوفية، الذي دفع حياته ثمنا للدفاع عن شرف فتاة، وإنقاذها من تحرش 3 من أصدقاءه.
شهامة محمود وعدوانية أصدقاءه، خاصة المتهم الرئيسي "راجح م." دفعت الرأي العام ونشطاء الـ سوشيال ميديا إلى إطاق هاشتاج "راجح قاتل" لاستعادة حق طالب الثانوية الذي عاتب الجناة بجملة واحدة: "معاكسة البنات مش رجولة"، ليتصدر الهاشتاج تريند جوجل في مصر، ولم يستوقف الأمر عند الـ سوشيال ميديا فقد أعلن أهالي مدينة تلا تضامنهم مع المجني عليه حتى يحصل على حقه، ويعاقب الجاني.
ونظم أهالي مدينة تلا، عقب صلاة الجمعة، وقفة تضامنية مع المجني عليه لاستعادة حقه، ونظموا مسيرة حاشدة ورفعوا لافتات تطالب القصاص للشهيد، ومحاكمة القاتل.
وقال أحمد عبدالغفار، أحد أقارب الضحية، في تصريحات سابقة، إن الشاب وحيد أهله وكان نفسه يبقى دكتور، وشارك عبدالغفار في مسيرة مطالبة بالقصاص للمجني عليه.
وررد الأهالي، خلال المسيرة هتافات تطالب بالقصاص من القاتل، بينها: "بالدم بالروح حقه مش هيروح"، "مش هيعدي مش هيفوت زي ما هو قاتل يموت"، وغيرها من الهتافات.
مطالبات بالقصاص لمحمود على الجدران
وانتشرت كتابات على جدران مدينة تلا تطالب باستعادة حق محمود البنا، والقصاص من الشهداء، حيث انتشر هاشتاج (#راجح_قاتل) على الحوائط بجميع شوارع المدينة.
عبر فيس بوك وتويتر
وتصدر هاشتاج "راجح قاتل" مؤشرات البحث عبر محرك جوجل، كما تصدر هاشتاج راجح قاتل "تريند" تويتر.
كانت مدينة تلا بمحافظة المنوفية، شهدت جريمة قتل بشعة عندما اعتدى طالب على زميله، لمعاتبة الأخير له على معاكسة فتاة، فاستل سلاح أبيض "مطواة" وذبحه وسط الشارع بمساعدة اثنين من أصدقائه، وسط صدمة المارة، قبل أن تتمكن القوات من ضبطهم.
وأكد المتهمون، خلال مناقشتهم أمام رجال المباحث، أنه حدث خلاف بينهم وبين المتهم تحول إلى مشادة كلامية، طعنوا على إثرها محمود محمد البنا، 18 عاما، طالب، بمطواة بالفخذ الأيسر وتركوه وفروا هاربين.
وحضر الآلاف من أهالي مدينة تلا وأصدقاء المجني عليه، تشييع جثمان محمود البنا إلى مثواه الأخير.