سياسيون عن العدوان التركي: أنقرة متعطشة للدماء وأردوغان يحفر قبره في سوريا

سياسيون عن العدوان التركي: أنقرة متعطشة للدماء وأردوغان يحفر قبره في سوريا
- سوريا
- العدوان التركي علي سوريا
- تركيا
- مصر
- مصر اليوم
- سوريا
- العدوان التركي علي سوريا
- تركيا
- مصر
- مصر اليوم
رفضت الأحزاب والقوي السياسية المصرية، العدوان التركي على شمال سوريا وطالبوا جامعة الدول العربية بالتحرك لأخذ موقف واضح ضد العدوان التركي، كما أشادت الأحزاب بموقف مصر والدول العربية الداعمة لدول سوريا وجيشها الوطني، فيما هاجم علماء المؤسسات الدينية "دويلة قطر الإرهابية"، وموقف جماعة الإخوان المساند للديكتاتور أردوغان.
رئيس الحزب الناصري يطالب بعودة سوريا للجامعة العربية: أردوغان يحفر قبره
وقال سيد عبد الغني رئيس الحزب الناصري لـ"الوطن": تركيا الداعم الأول للإرهاب في سوريا الأمر الذي يجعلها تشعر بالفشل لما حققه الجيش السوري من نجاحات على الأرض، فيجب عودة الدفاع العربي المشترك وإعادة سوريا لجامعة الدول العربية، فتركيا شعرت بالخوف من استعادة الجيش السوري لمعظم المحافظات التي خرجت عن السيطرة في السنوات الماضية.
أوضح أن تركيا شنت هذا العدوان الغاشم في محاولة منها للسيطرة على شمال سوريا وكمدخل لابتزاز السلطة السورية، مضيفاً: "لن يقف الجيش السوري موقف الحياد تجاه هذا الهجوم واعتقد أن الأيام المقبلة مليئة بالمفاجآت وسيكون هناك رد فعل قوي للشعب السوري على العدوان التركي وسيفشل هذا في يوم من الأيام".
وطالب رئيس الحزب الناصري، الدول العربية بالتكاتف واتخاذ موقف موحد ضد هذا الهجوم وعودة سوريا لمقعدها في جامعة الدول العربية، منوها الى أن سقوط سوريا يمثل خطورة على كافة الدول العربية، وأن الامن القومي المصري يبدأ من سوريا وهو الأمر الذي يجعلنا شعبا وقيادة نقف بجوار سوريا والدفاع عنها بكل ما أوتي لنا من قوة، وأردف قائلا: "أردوغان يحفر قبره في سوريا وسيعاني الويلات في المرحلة المقبلة".
عاطف مغاوري: تركيا كاذبة وترغب في تقسيم سوريا
فيما أكد عاطف مغاوري نائب رئيس حزب التجمع، إن العدوان التركي ليس وليد اليوم ولكنه بدأ منذ عام 2011 عندما دعمت سلطة أردوغان الإرهاب في سوريا وانفقت عليه ملايين كثيرة، منوها إلى أن تركيا تشن هذا الهجوم السافر بحجة القضاء على الارهاب الكردي الذي يهدد أمن تركيا، منوها إلى ان الصراع التركي الكردي لا يسمح ولا يمنح لتركيا حق التوغل والاعتداء على السيادة ووحدة الأراضي السورية.
أضاف: "تركيا تحاول أن تعمل على تغيير التركيبة الديموغرافية لأراضي شمال سوريا ووضع السوريين اللاجئين في تركيا مكان الأكراد، وإذا كانت تركيا كما تدعي ترغب في عودة اللاجئين السوريين لبلادهم فكان من الأولى عدم دعم الجماعات الإرهابية والحفاظ على وحدة سوريا بينما تركيا كاذبة ولا ترغب في حل الصراع في سوريا ولكنها ترغب في تقسيم سوريا وتعميق الصراع هناك". ووجه النصح للقيادة الكردية قائلا: "يجب عليكم عدم الانضواء تحت العلم الأمريكي وعدم الاعتماد على أمريكا على الإطلاق في أي مواجهة خاصة بعد أن تركت أمريكا أردوغان وجيشه يعتدون على الشمال السوري".
الوفد: أمن مصر من أمن سوريا
فيما طالب عمرو عبد الباقي سكرتير الهيئة الوفدية بحزب الوفد، اتخاذ الدول العربية موقف واحد تجاه الهجوم التركي الغاشم على شمال سوريا، لافتا إلى أن عودة سوريا لجامعة الدول العربية أصبح أمر هاما وضروريا: "أمن مصر من أمن سوريا وهو الأمر الذي يجعلنا نتحرك دبلوماسيا ضد السلطة التركية ورئيسها المتهور والذي يدعم الإرهاب في الوطن العربي منذ سنوات طويلة تنفيذا لمخطط استعماري.
أضاف عبد الباقي أن هناك دول وعلى رأسها تركيا تتمنى تقسيم الوطن العربي لإمارات إرهابية وتدمير وتقسيم وتمزيق الجيوش والأوطان العربية، منوها إلى أن الوحدة العربية باتت ضرورة وعلى العرب نبذ اي خلافات وصراعات من أجل الحفاظ على الوطن العربي من التقسيم والتفتيت، وتابع: "الشباب العربي غاضب من صمت جامعة الدول العربية وعليها أن تتحرك وبسرعة في مواجهة هذا العدوان التركي الغاشم".
وقال أحمد خالد أمين عام مساعد حزب المؤتمر إن هناك هجمات استعمارية عديدة على الدول العربية، منوها إلى أن الوطن العربي في أضعف حالاته بسبب ما تعرض له خلال السنوات الماضية وهو الأمر الذي يستدعي كل الدول العربية وعلى رأسهم جامعة الدول العربية، للتحرك والوقوف ضد العدوان التركي على شمال سوريا وإنقاذ الدولة السورية التي عادت قوية مرة أخرى خلال السنوات الماضية.
مرصد الفتاوى يدين العدوان التركي على سوريا: يدعم الجماعات والعناصر الإرهابية
في سياق متصل أدان مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء، الاعتداء التركي السافر.
وأشار المرصد إلى أن النظام التركي في إطار تلك العملية يتحالف مع جماعة الإخوان الإرهابية بسوريا، حيث يسعى التنظيم الدولي للإخوان إلى تقسيم الدولة السورية ووضع أجزاء منها تحت الوصاية التركية، ويتولى فصيل الجيش السوري الحر الإرهابي تنفيذ هذا المخطط مع النظام التركي، وهذا يندرج ضمن سياسة الإخوان التي تعتمد على الكذب والتضليل لتنفيذ مخططهم التقسيمي بسوريا.
وأكد المرصد، في بيان له، أن النظام التركي والتنظيم الدولي للإخوان يتبادلان الاستفادة فيما بينهما، ظهر ذلك عبر مساعدة تركيا للجماعات الإرهابية المدعومة إخوانيًّا في السيطرة على إدلب وحلب، بل إنها عملت على دعم الإخوان في عدد من المسارات السياسية التي وضعت لحل الأزمة السورية في أكثر من مناسبة عبر إصرار النظام التركي على إشراكهم في الحل.
وقال المرصد في بيانه إن هذا الاعتداء يساعد على دعم الجماعات والعناصر الإرهابية كتنظيم داعش و"هيئة تحرير الشام" بسوريا، فالاعتداء التركي يحول شمال سوريا إلى حرب مفتوحة تساعد على تنامي وتفريخ الجماعات الإرهابية وهروب عناصر تنظيم داعش من قبضة "قوات سوريا الديمقراطية" التي اعتقلتهم بعد معركة الباغوز آخر معاقل تنظيم "داعش".
وتابع المرصد بأن الاعتداء التركي يساعد أيضًا على تنامي قوة تنظيم "القاعدة" الممثل في تنظيم "حراس الدين" المتورط في إراقة دماء المدنيين السوريين خلال العامين الماضين، وأوضح المرصد أن الاعتداء السوري كشف الوجه الحقيقي للنظام التركي في دعم الجماعات الإرهابية.
واختتم المرصد بيانه بأن الاعتداء التركي الأخير على سوريا كشف أيضًا عن وَهْم ادعاء النظام التركي دعمَه لقضايا العالم الإسلامي، فجميع ادعاءاته السابقة وخطاباته الرنانة لكسب شعبية موهومة ليست سوى أداة يخترعها النظام التركي لاستقطاب جماعات تساعده على تنفيذ أجندته التدخلية في العديد من الدول الإسلامية، ويؤكد المرصد على أن هذا التدخل يهدف إلى تغيير النمط الديمغرافي السوري، ويؤكد على الدعم الدائم واللامحدود من قبل تركيا للتنظيمات الإرهابية في المنطقة.
عبد الغني هندي: النظام التركي وحشي ومتعطش لإراقة الدماء
فيما أكد عبد الغني هندي عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية أن النظام التركي وحشي ومتعطش لإراقة الدماء والتدخل في شؤون الدول المجاورة، فما يقوم به ليس الاعتداء الأول للنظام التركي بل سبقه العديد من التدخلات العسكرية في عدة دول، فالأطماع التركية تدفع نحو عودة الإرهاب مرة أخرى إلى سوريا، فهذا النظام يسعي نحو تحقيق أطماعه ومصالحه الضيقة على حساب حريات وحقوق الشعوب.
وأشاد الدكتور محمد الشحات الجندي عضو مجمع البحوث الإسلامية بحسن تقدير الدولة المصرية تجاه النظام التركي واعتداءاته المتكررة تجاه وحدة الوطن العربي وسلامة أراضيه، وأكد على أن الدولة المصرية عملت خلال السنوات الماضية على كشف الأوجه المتعددة لإرهاب النظام التركي والتدخلات السافرة له، ومخططاته التوسعية في المنطقة، ودعمه للإرهاب، وانتهاكاته للقضايا الإسلامية.