إيقاف المدير والمعلمة الشاهدة.. أخر تطورات قضية روان ضحية التنمر
إيقاف المدير والمعلمة الشاهدة.. أخر تطورات قضية روان ضحية التنمر
- روان ضحية التنمر
- الطالبة روان
- الإسكندرية
- ضحية التنمر بالإسكندرية
- روان ضحية التنمر
- الطالبة روان
- الإسكندرية
- ضحية التنمر بالإسكندرية
أيام قليلة مرت على واقعة التنمر التي شهدتها مدرسة عمر مكرم الابتدائية التابعة لإدارة المنتزه بمحافظة الإسكندرية، ضحيتها طالبة تدعى روان محمد في الصف الرابع الابتدائي، بعد وصفها بـ"بنت البواب"، إذ أصيبت بالتهاب في العصب السابع، الذي أفقدها القدرة على التحكم في أعصاب الوجه، وتطور الأمر من إهانة إلى إصابة وتحولت إلى قضية ينظر في أمرها قسم شرطة المنتزه أول، بعدما تقدم الأب ببلاغ لحماية حق ابنته الكبرى.
"إيقاف مدير المدرسة للفترة المسائية والمعلمة الشاهدة على الواقعة عن العمل لحين انتهاء التحقيق"، هكذا بدأ ياسر عبد الحفيظ المحامي الموكل بالدفاع عن قضية روان، والمتطوع بالقضية باعتباره أحد سكان العمارة التي يتولى والدها حراستها، حديثه لـ"الوطن"، بشأن آخر ما وصلت إليه التحقيقات في البلاغ الذي تقدم به الأب.
المحامي: مدير المدرسة يؤكد وقوع الواقعة خارج باب المدرسة
وأضاف محامي الطالبة روان، أنه جرى سماع أقوال مدير المدرسة في الفترة المسائية والمدرسة الشاهدة على الواقعة، وأكد الأول أن واقعة اعتداء ولي الأمر على "روان" وقعت خارج باب المدرسة وليس داخلها نافيًا علمه تماما بما حدث من إهانة وضرب لـ"روان" من ولي الأمر المتهمة بـ"التنمر".
وأوضح محامي ضحية التنمر، أن حالتها الصحية كما هي وأجريت لها أشعة مقطعية للطالبة في مستشفى الطلبة "سبورتنج" في الإسكندرية؛ للمقارنة بينها وبين نتائج الأشعة السابقة التي خضعت لها بمستشفى ناريمان الجامعي وإرفاقها بالبلاغ المقدم.
ترجع تفاصيل واقعة التنمر إلى خلاف بسيط بين الطالبة روان، وزميلتها في الفصل تدعى شهد ابنة "مهندس بترول"، إذ عايرت الأخيرة الطفلة روان واصفة إياها بـ"بنت البواب"، بحسب رواية المحامي ياسر عبد الحفيظ المحامي الموكل بالدفاع عن قضية روان.
وفي اليوم التالي للمشاجرة التي وقعت بين الطالبتين، حضرت والدة الطالبة شهد ابنة مهندس البترول، إلى المدرسة وبدأت في توجيه حديثها للطالبة "روان" قائلة، بحسب قول المحامي نقلا عن شهادة الأخصائية الاجتماعية بالمدرسة والشاهدة على الواقعة، "أنتي بنت بواب اعرفي حجمك وهي بنت مهندس"، وحاولت الأخصائية فض الاشتباك الواقع وتوجيه اللوم إلى الأم وطلبت منها الخروج من المدرسة.
