قوى سياسية ترفض العدوان التركي.. وتطالب بعودة سوريا إلي الجامعة العربية

كتب: سعيد حجازى وعلاء الجعودى

قوى سياسية ترفض العدوان التركي.. وتطالب بعودة سوريا إلي الجامعة العربية

قوى سياسية ترفض العدوان التركي.. وتطالب بعودة سوريا إلي الجامعة العربية

رفضت أحزاب وقوى سياسية العدوان التركى على شمال سوريا، وطالبوا جامعة الدول العربية بالتحرك لتبنِّى موقف واضح ضد الهجمات التركية.

وقال سيد عبدالغنى، رئيس الحزب الناصرى، إن تركيا هى الداعم الأول للإرهاب فى سوريا، الأمر الذى يجعلها تشعر بالفشل لما حققه الجيش السورى من نجاحات على الأرض، ولا بد من عودة الدفاع العربى المشترك وإعادة سوريا لجامعة الدول العربية، فتركيا شعرت بالخوف من استعادة الجيش السورى لمعظم المحافظات التى خرجت عن السيطرة فى السنوات الماضية.

وأوضح «عبدالغنى» لـ«الوطن» أن تركيا شنت هذا الهجوم فى محاولة منها للسيطرة على شمال سوريا وكمدخل لابتزاز القيادة السورية، مضيفاً: «لن يقف الجيش السورى موقف الحياد تجاه هذا الهجوم، وأعتقد أن الأيام القادمة حبلى بالمفاجآت، وسيكون هناك رد فعل قوى للشعب السورى على الهجوم التركى، وسيفشل هذا الهجوم فى يوم من الأيام».

"الناصرى": محاولة لابتزاز القيادة السورية

وطالب رئيس الحزب الناصرى الدول العربية بالتكاتف واتخاذ موقف موحد ضد الهجوم، منوهاً بأن سقوط سوريا يمثل خطورة على كافة الدول العربية، وأن الأمن القومى المصرى يبدأ من سوريا، وهو الأمر الذى يجعلنا، شعباً وقيادة، نقف بجوار سوريا والدفاع عنها بكل ما أوتينا من قوة، وأضاف: «أردوغان يحفر قبره فى سوريا وسيعانى الويلات فى المرحلة المقبلة».

"التجمع": تركيا تعمل على تغيير التركيبة الديموغرافية للمنطقة

وأكد عاطف مغاورى، نائب رئيس حزب التجمع، أن تركيا تشن هذا الهجوم السافر بحجة القضاء على الإرهاب الكردى الذى يهدد أمنها، لافتاً إلى أن الصراع التركى الكردى لا يمنح تركيا حق التوغل والاعتداء على السيادة ووحدة الأراضى السورية. وأضاف: «تركيا تحاول تغيير التركيبة الديموغرافية لأراضى شمال سوريا ووضع السوريين اللاجئين فى تركيا مكان الأكراد، وإذا كانت تركيا كما تدّعى ترغب فى عودة اللاجئين السوريين لبلادهم فكان من الأولى عدم دعم الجماعات الإرهابية والحفاظ على وحدة سوريا، بينما تركيا كاذبة ولا ترغب فى حل الصراع فى سوريا، ولكنها ترغب فى تقسيم سوريا وتعميق الصراع هناك».

وطالب عمرو عبدالباقى، سكرتير الهيئة الوفدية بحزب الوفد، باتخاذ الدول العربية موقفاً واحداً تجاه الهجوم التركى الغاشم على شمال سوريا، لافتاً إلى أن عودة سوريا لجامعة الدول العربية أصبحت أمراً هاماً وضرورياً، وتابع: «أمن مصر من أمن سوريا، وهو الأمر الذى يجعلنا نتحرك دبلوماسياً ضد السلطة التركية».

"المؤتمر": نرفض الهجمات الاستعمارية

وقال أحمد خالد، أمين عام مساعد حزب المؤتمر، إن هناك هجمات استعمارية عديدة على الدول العربية، وإن الوطن العربى فى أضعف حالاته بسبب ما تعرّض له خلال السنوات الماضية، وهو الأمر الذى يستدعى كل الدول العربية، وعلى رأسها الجامعة العربية، للتحرك والوقوف ضد الهجوم.

وأكد عبدالغنى هندى، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، أن النظام التركى وحشى ومتعطش لإراقة الدماء والتدخل فى شئون الدول المجاورة، وما يقوم به حالياً ليس الاعتداء الأول له، بل سبقه العديد من التدخلات العسكرية فى عدة دول، فالأطماع التركية تدفع نحو عودة الإرهاب مرة أخرى إلى سوريا، فهذا النظام يسعى نحو تحقيق أطماعه ومصالحه الضيقة على حساب حريات وحقوق الشعوب.


مواضيع متعلقة