هدد بمحوه.. كيف سيدمر ترامب اقتصاد تركيا إذا قضى على أكراد سوريا؟

هدد بمحوه.. كيف سيدمر ترامب اقتصاد تركيا إذا قضى على أكراد سوريا؟
- تركيا
- الهجمات التركية على سوريا
- الاقتصاد التركي
- انخفاض العملة
- ترامب
- اردوغان
- تركيا
- الهجمات التركية على سوريا
- الاقتصاد التركي
- انخفاض العملة
- ترامب
- اردوغان
ردا على الهجمات العسكرية التي تشنها تركيا على الأراضي السورية، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أنه سيدمر اقتصاد تركيا إذا قضى العدوان التركي في سوريا على السكان الأكراد بالمنطقة.
وجاء ذلك خلال رده على سؤال لأحد الصحفيين، في مؤتمر بثته "سكاي نيوز"، عما إذا كان يخشى من أن يقدم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان على القضاء على الأكراد، وقال ترامب "سأمحو اقتصاده إذا حدث ذلك".
وعن إمكانية الولايات المتحدة القضاء على الاقتصاد التركي، قال الدكتور علي عبدالرؤوف الخبير الاقتصادي، إن الولايات المتحدة من أقوى دول العالم اقتصاديا، فلديها رأي قوي في الهيئات الاقتصادية الدولية مثل البنك والصندوق الدولي، موضحا أن واشنطن لديها القدرة على تدمير الاقتصاد التركي الضعيف بواسطة عدة خطوات تصعيدية.
وأضاف عبدالرؤوف لـ"الوطن"، أن هناك عوامل سوف تساعد الولايات المتحدة في حال أرادت تدمير الاقتصاد التركي، منها الضعف الذي يعاني منه الاقتصاد التركي بسب السياسات الخاطئة للرئيس التركي أردوغان، بالإضافة إلى استنزاف الموارد الاقتصادية التركية بواسطة عملياتها في سوريا، والإنفاق العسكري تكلفته مرتفعة جدا.
وأكد الخبير الاقتصادي أن واشنطن يمكنها تدمير الاقتصاد التركي بعدة خطوات من بينها فرض عقوبات جديدة على أنقرة، بالإضافة إلى سحب الاستثمارات الأمريكية منها، وإلغاء أي تعاون تجاري معها، موضحا أن كل ذلك يساعد في إحداث أضرار كبيرة في الاقتصاد التركي.
وتابع أنه من المؤكد في حالة سير الولايات المتحدة الأمريكية في هذا الاتجاه سيتبعها عدد من الدول الحليفة لها، مشيرا إلى أن كل ذلك كافيا للقضاء على الاقتصاد التركي في فترة وجيزة.
من جانبه، قال الدكتور عزت محمود الخبير الاقتصادي، إن الاقتصاد التركي يعاني من حالة ضعف شديدة خلال الفترة المقبلة، حيث شهدت الليرة التركية انخفاضا كبيرا خلال اليومين الماضيين، موضحا أنه الآن في أضعف حالته لذلك أي محاولة لتدميره لن تكون صعبة.
وأضاف عزت لـ"الوطن"، أن ترامب سيتبع في خطته لمحاربة الاقتصاد التركي هي فرض مزيد من العقوبات الاقتصادية التي تساعد في خفض القيمة الائتمانية في البنوك والبورصة وتساهم في خفض قيمة العملة وهروب المستثمرين من تركيا، بالإضافة إلى سحب الاستثمارات الأمريكية من تركيا، ما يزيد من البطالة بين الأتراك، موضحا أن بهذه الطريقة يمكن انهيار الاقتصاد التركي.