عاجل.. فرنسا تدين العدوان التركي على سوريا وتدعو لاجتماع مجلس الأمن

كتب: (وكالات)

عاجل.. فرنسا تدين العدوان التركي على سوريا وتدعو لاجتماع مجلس الأمن

عاجل.. فرنسا تدين العدوان التركي على سوريا وتدعو لاجتماع مجلس الأمن

أدانت فرنسا، بشدة العدوان التركي في سوريا، وطالبت باريس، بعقد اجتماع لمجلس الأمن الدولي، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الفرنسية "فرانس برس" في نبأ عاجل، مساء اليوم، ولم تذكر الوكالة الفرنسية مزيدا من التفاصيل.

من جانبه، طالب رئيس الاتحاد الأوروبي جان-كلود يونكر تركيا، اليوم، بوقف عمليتها العسكرية ضد المسلحين الأكراد في شمال سوريا وقال لأنقرة إن الاتحاد لن يدفع أموالا لإقامة ما يسمى ب"المنطقة الآمنة" في شمال سوريا.

وقال يونكر في البرلمان الأوروبي "أدعو تركيا وغيرها من الأطراف إلى التصرف بضبط نفس ووقف العمليات التي تجري حاليا".

ودعا الأكراد السوريون في وقت سابق، اليوم، المدنيين إلى التوجه للخطوط الأمامية للجبهة والتصدي للهجوم التركي، وأعلنت السلطات الكردية في شمال شرق سوريا حالة الطوارئ، حسبما ذكرت صحيفة "التليجراف" البريطانية، على موقعها الإلكتروني.

ودعا الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، نظيره التركي رجب طيب أردوغان، إلى تقييم الموقف في سوريا بعناية حتى لا تتعرض الجهود الرامية إلى حل الأزمة السورية للضرر، مؤكدا على ضرورة احترام والحفاظ على وحدة الأراضي السورية.

وأفاد بيان للرئاسة الروسية "الكرملين"، اليوم الأربعاء بأن الرئيسين الروسي والتركي أجريا اتصالا هاتفيا اليوم، شددا - خلاله - على أهمية ضمان وحدة سوريا وسلامتها الإقليمية واحترام سيادتها.

وأضاف - البيان - أنه في ظل الخطط، التي أعلنتها تركيا لإجراء عملية عسكرية في شمال شرق سوريا، دعا الرئيس بوتين من أسماهم بـ"الشركاء" الأتراك إلى تقييم الموقف بعناية حتى لا تتعرض الجهود الرامية لحل الأزمة السورية للضرر.

من جانبه، أكد السفير حسام زكي الأمين العام المساعد بجامعة الدول العربية أن الجامعة تقف بوضوح ضد التحركات والأعمال العسكرية التي تقوم بها القوات التركية ضد سوريا، باعتبار أن هذه الأعمال تمس سيادة دولة عضو في جامعة الدول العربية وهي سوريا.

وقال السفير زكي، في تصريحات، اليوم، "إنه مهما كان الموقف السياسي بين الدول العربية الأعضاء بالجامعة والذي أدى إلى تعليق عضوية سوريا في الجامعة العربية، إلا أن موقف الجامعة العربية واضح ويرفض بشدة المساس بالسيادة السورية على أراضيها".

وأضاف "زكي": "لا ينبغي على دولة جارة لسوريا وهي تركيا، أن تقوم بمثل هذه الأعمال العسكرية مهما كانت الذرائع التي تتذرع بها للقيام بمثل هذا العمل العسكري".

وردا على سؤال حول الجهود التي تقوم بها الجامعة العربية لمنع حدوث هذا الاعتداء العسكري على شمال سوريا، قال السفير زكي إن الجامعة العربية تم تغييبها عن الملف السوري منذ عام 2011 – 2012 عندما عُلّقت عضوية سوريا في الجامعة العربية وبالتالي فإن الجامعة ليس لديها الوسائل الفعالة للدخول على خط الأزمة السورية.

 


مواضيع متعلقة