سياسيون: قرار «حكيم».. وحملات «السيسى»: الانسحاب يحافظ على تماسك المؤسسة العسكرية

سياسيون: قرار «حكيم».. وحملات «السيسى»: الانسحاب يحافظ على تماسك المؤسسة العسكرية

سياسيون: قرار «حكيم».. وحملات «السيسى»: الانسحاب يحافظ على تماسك المؤسسة العسكرية

وصف سياسيون قرار الفريق سامى عنان، رئيس أركان القوات المسلحة السابق، بعدم الترشح فى الانتخابات الرئاسية، بـ«الحكيم»، لأن فرصه فى الفوز ضعيفة. وقال الدكتور محمد أبوالغار، رئيس الحزب المصرى الديمقراطى، إن «عنان» اتخذ هذا القرار لأنه يعلم جيداً أن أحداً لن ينتخبه، لما اقترفه من أخطاء، هو وأعضاء المجلس العسكرى فى المرحلة الانتقالية الأولى عقب ثورة 25 يناير، ما أدى إلى وصول تنظيم الإخوان الإرهابى إلى الحكم، وتسبب فى حالة الفوضى السياسية التى عاشتها مصر على مدار عامين. وأوضح «أبوالغار» أن الفريق اتخذ القرار فى الوقت المناسب، وأن عملية الانتخابات ستنحصر فى المرحلة الحالية بين المشير عبدالفتاح السيسى، وزير الدفاع، إذا ما ترشح رسمياً للرئاسة، وحمدين صباحى، مؤسس التيار الشعبى المرشح المحتمل. من جانبه، رحب الدكتور محمود العلايلى، القيادى بحزب المصريين الأحرار، بقرار «عنان»، مشيراً إلى أن التعددية فى الانتخابات الرئاسية المقبلة تحققت بإعلان «صباحى» ترشحه، فيما ينتظر الجميع إعلان المشير السيسى، ترشحه رسمياً. وقال حسين عبدالرازق، القيادى بحزب التجمع، إن قرار «عنان» حكيم، وإنه تراجع عن خوض السباق لأنه لا فرصة أمامه للفوز فى الانتخابات، مضيفاً: «الفريق أراد أن يحترم نفسه وتاريخه واتخذ القرار المناسب، وليس من المهم أن يخوض مرشح الانتخابات ويخسر فى نهايتها، ولكن على أن يكون هناك قطاع يؤيده، وهذا ما يفتقده عنان».[SecondImage] وأكد «عبدالرازق» أن وجود «صباحى» و«السيسى» فى السباق، سيثرى العملية الانتخابية ويجعل هناك تعددية، الأمر الذى يصب فى مصلحة المصريين، وأن هذا خيار أفضل من إعلان الاستفتاء على شخص واحد، ليأتى رئيساً دون منافسة حقيقية. وقال كريم أدهم، المتحدث باسم حملة «اترشح»، المؤيدة للمشير السيسى، إن قرار «عنان» صائب ويحافظ على تماسك المؤسسة العسكرية، فيما قال شريف سيف، المتحدث باسم حملة «حصاد الشعب»، إن القرار يعنى أمراً واحداً هو أن الفريق تيقن تماماً أنه غير قادر على منافسة «السيسى» فى الانتخابات الرئاسية، وأن هناك طوائف كثيرة من الشعب لا تقبل به. ووصف عمرو بدر، منسق حملة مرشح الثورة الداعمة لـ«صباحى»، القرار بأنه «شخصى» يرجع لحسابات «عنان» الخاصة والمعطيات أمامه، مضيفاً: «لن نستطيع دراسة مدى تأثير انسحابه على العملية الانتخابية إلا بعد ظهور الخريطة الانتخابية بشكل كامل بعد إعلان باقى المرشحين المحتملين عن مواقفهم النهائية»؛ وهو نفس ما أكده أحمد رسلان، مسئول العمل الجماهيرى فى الحملة الشعبية لدعم خالد على.