"دينية النواب": نستهدف تقديم مصلحة بناء الدولة الحديثة بكل أبعادها

كتب: ولاء نعمة الله

"دينية النواب": نستهدف تقديم مصلحة بناء الدولة الحديثة بكل أبعادها

"دينية النواب": نستهدف تقديم مصلحة بناء الدولة الحديثة بكل أبعادها

قال الدكتور أسامة العبد رئيس لجنة الشؤون الدينية والأوقاف بمجلس النواب، إن اللجنة معنية بمؤسسات الأزهر الشريف ومؤسساته الداخلية "مجمع البحوث، وهيئة كبار العلماء، وجامعة الأزهر، والتعليم قبل الجامعي، ومستشفيات الجامعة)، ووزارة الأوقاف ودار الإفتاء، والكنيسة المصرية.

وأضاف العبد، خلال مناقشة اللجنة لخطة عملها في دور الانعقاد الخامس باجتماع اليوم، أن اللجنة تقوم بمهمتها كلجنة دينية في الرقابة والتشريع بالنسبة لهذه الجهات، وهي جهات أصيلة في الدولة كمؤسسات دينية، ونستهدف تقديم مصلحة بناء الدولة الحديثة بكل أبعادها الفكرية والعملية.

وتابع: "نتفق على محاربة التطرف والإرهاب والتعصب والتشدد والتسيب، ونعمل وفقا لقاعدة، لا إفراط ولا تفريط، ونحارب التطرف فكرا أو قولا أو عملا، وذلك ضمن عوامل تجديد الخطاب الديني".

وأوضح أن اللجنة لها دور في المشاركة مع هذه المؤسسات في تجديد الخطاب الديني، بما يحقق معني التجديد وليس التبديد، "لأن لدينا ثوابت لا نستطيع المساس بها، إنما نأخذ من تراثنا مع ما يتناسب مع الظروف المعاصرة، ونطالب المؤسسات أن يكون لديهم المقومات الأساسية لتجديد الخطاب الديني بما يتناسب مع بناء الدولة الحديثة، وإعادة مكانة مصر الدولية والعربية والأفريقية".

وأكد رئيس لجنة الشؤون الدينية ضرورة إعادة القيم والمبادئ الإسلامية، خصوصا مبادئ الديانات السماوية عامة لدى شبابنا باحترامهم وحبهم للوطن والمواطنة، وإعادة القيم الأخلاقية التي تبني المجتمع المصري بدءًا من الأسرة والمؤسسات التعليمية المعنية والمؤسسات الدينية المعنية.

وأشار إلى اشتراك لجنة الشؤون الدينية والأوقاف في جميع المؤتمرات التي تجمع هذا الوطن ولا تفرقه ووأد جميع الفتن التي تدعو إلى الفرقة.

من جانبه، قال اللواء شكري الجندي وكيل لجنة الشؤون الدينية: "لا بد أن يكون لنا السيطرة على المراكز الإسلامية على مستوي العالم، كل الدول التي تطالبنا بسماحة الإسلام، تدعو أن تعتمد على العلماء المصريين في اعتلاء المنابر التي تتحدث باسم الإسلام، والأزهر المسؤول عن تصدير الإسلام للعالم".

وأكد: "سنتابع عن كثب مع وزارة الأوقاف، وألا يعتلي منابر الأوقاف إلا المتخصصين من أبناء الأزهر، وأن تكون السيطرة كاملة للأوقاف على المنابر، وتشارك في تجديد الخطاب الديني من خلال هذه المنابر".

وأوضح الدكتور عمر حمروش أمين سر لجنة الشؤون الدينية، أن اللجنة تدعو لزيادة القوافل المشتركة للمناطق النائية والمحافظات الحدودية لنشر صحيح الدين وإبراز يسر الإسلام وسماحته، مؤكدا ضرورة قيام المؤسسات الدينية المعنية بدورها نحو المراكز الإسلامية في الخارج، بأن يتم زيادة عدد المراكز الإسلامية في الخارج وإمدادها بالعلماء المتخصصين لإظهار سماحة الإسلام وقبول الآخر، خصوصًا بعد تنامي ظاهرة العداء للإسلام والمسلمين من قبل الغرب.


مواضيع متعلقة