150 يوما والجاني مجهول.. البحث مستمر عن قاتل "طفلة الهرم وسيدة إمبابة"

150 يوما والجاني مجهول.. البحث مستمر عن قاتل "طفلة الهرم وسيدة إمبابة"
- غموض
- جثة مجهولة
- جثة طفلة
- النيابة العامة
- تحريات المباحث
- أمن الجيزة
- طفلة الهرم
- قتيلة غمبابة
- منشأة القناطر
- غموض
- جثة مجهولة
- جثة طفلة
- النيابة العامة
- تحريات المباحث
- أمن الجيزة
- طفلة الهرم
- قتيلة غمبابة
- منشأة القناطر
سيطر الغموض على واقعة العثور على جثة طفلة ملقاة على طريق المنصورية بمنطقة الهرم، على الرغم من مرور أكثر من 5 أشهر على الجريمة، وأيضا لم تتوصل قوات الأمن إلى مرتكب واقعة قتل سيدة وإلقاء جثتها في مركز إمبابة منذ 3 أشهر، وحتى الآن.
ويواصل فريق البحث، من إدارة المباحث الجنائية بالجيزة، عمله، للوصول إلى مرتكب الجريمتين.
معاينة مسرح الجريمة في واقعة العثور على جثة الطفلة، ومناظرتها، أكدت أن الفتاة تعرضت للتعذيب على يد أسرتها وتخلصت منها، ولم يتحرر محضر بالخطف أو التغيب بمواصفات الطفلة التي عثر عليها حتى الآن.
التحريات: الطفلة تعرضت للضرب والتعذيب حتى الموت
كشفت تحريات وتحقيقات المباحث التي جرت بمعرفة فريق من قسم شرطة الهرم، إلى أن الطفلة في عمرها الرابع، ومصابة بجروح وكدمات بمختلف أنحاء جسدها.
وفحصت قوات الأمن، الكاميرات القريبة من مكان العثور، لبيان ما إذا كانت قد التقطت صورا للجاني (المجهول)، في أثناء التخلص من الجثة من عدمه.
وناقش فريق البحث، عددا من سائقي التاكسي والميكروباص والتوك توك وسكان العقارات القريبة من المنطقة، حول الواقعة، وما إذا كانوا قد شاهدوا الجاني في أثناء تخلصه من الضحية من عدمه.
ووزعت صورة الطفلة على أقسام الشرطة القريبة من المنطقة، لبيان ما إذا كان هناك بلاغ باختفاء أو خطف لطفلة تحمل المواصفات نفسها من عدمه.
وأثبتت معاينة النيابة لجثة الطفلة، أنها بملابس داخلية، وكانت موضوعة أسفل جوال بلاستيك داخل غرفة مبنية في حيز قطعة أرض بالمنصورية، كما تبين وجود سحجات وكدمات في أماكن متفرقة بجسد المجني عليها، ولم تتوصل القوات إلى أي معلومات تقود فريق البحث حتى الآن لكشف غموض الواقعة.
غموض وراء مقتل سيدة في إمبابة
لا يزال الغموض أيضا يسيطر على واقعة العثور على جثة سيدة مهشمة الرأس في أحد الشوارع بمنطقة منشأة القناطر، التابعة مركز إمبابة.
التحريات: جريمة أسرية
ذكرت التحريات والتحقيقات، التي جرت بمعرفة وحدة مباحث مركز إمبابة، أن المعاينة التي جرت بشان الواقعة، أشارت إلى أن الجثة لسيدة في العقد الثالث من عمرها، لا تحمل أي أوراق أو متعلقات تحدد هويتها، وأنها مصابة بتهشم في الرأس، نتيجة التعدي عليها بالضرب بـ"آلة حادة"..
ورجحت التحريات أن الجريمة أسرية، وأن أسرة الضحية لم تحرر أي بلاغ بالاختفاء أو التغيب.
وفحصت القوات، خلال فترة زمنية، بلغت قرابة 3 أشهر، عددا من بلاغات التغيب، لبيان ما إذا كان يفيد أحدها باختفاء سيدة تحمل نفس أوصاف المجني عليها من عدمه.
واستمعت القوات، تحت إشراف اللواء محمد الشريف مدير أمن الجيزة، لعدد من شهود العيان، ولا تزال جهود البحث والتحري مستمرة لتحديد هوية المجني عليها، وضبط مرتكبي الحادثين.