تصاعد أزمة الإعلانات بين ديزني ونتفليكس

تصاعد أزمة الإعلانات بين ديزني ونتفليكس
- والت ديزني
- نتفليكس
- منصات البث التدفقي
- الولايات المتحدة
- المسلسلات
- الدراما التليفزيونية
- والت ديزني
- نتفليكس
- منصات البث التدفقي
- الولايات المتحدة
- المسلسلات
- الدراما التليفزيونية
تعتزم "ديزني" منع الإعلانات لـ"نتفليكس" على قنوات تلفزيونية عدة تابعة لها، في حلقة جديدة في إطار المعركة بين المجموعات الأمريكية العملاقة المنخرطة في المنافسة في سوق البث التدفقي، وقالت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية: "ديزني قالت في وقت سابق هذا العام إن قطاع البث التدفقي شهد تطورا كبيرا "مع مزيد من الشركات المتنافسة الساعية إلى الترويج لخدماتها على قنوات التلفزيون التقليدية وعبر شبكاتنا المختلفة"، وفقا لما ذكرته قناة "سكاي نيوز عربية" الإخبارية.
وبعد إيجاد تسوية مع معظم منصات البث التدفقي، وافقت "ديزني" على العودة عن قرارها بالتوقف عن عرض إعلانات لهذه الخدمات وفق "وول ستريت جورنال". غير أن "نتفليكس" مستثناة من هذا الأمر.
وتنفق "نتفليكس" مبالغ طائلة على الإعلانات. حيث دفعت 1,8 مليار دولار لهذه الغاية في 2018، وفق وثيقة أرسلت إلى الهيئة الأمريكية لإدارة الأسواق المالية. وفقا لوكالة الصحافة الفرنسية، وخلافا لأكثرية منافسيها، لا تبث "نتفليكس" إعلانات على منصتها.
وقد دفع غياب مبدأ المعاملة بالمثل "ديزني" المالكة خصوصا لقناتي "إيه بي سي" و"ديزني تشانل"، إلى التوقف عن الترويج لإعلانات "نتفليكس"، غير أن بعض المنصات التابعة لـ"ديزني"، بينها قناة "إي أس بي أن" الرياضية، ستواصل بث مضامين إعلانية لـ"نتفليكس" بحسب "وول ستريت جورنال".
من جهة ثانية، أبلغت "وورنر ميديا" المالكة لـ"إتش بي أو" وكالة الأنباء الفرنسية "فرانس برس"، بأنها لا تعتزم تغيير سياستها في مجال بث الإعلانات الخاصة بمنافسيها.
وتستعر حرب منصات البث التدفقي في الولايات المتحدة، في وقت تستعد المجموعات العملاقة في مجال التكنولوجيا والإعلام لإطلاق خدماتها الخاصة في هذا القطاع.