بالفيديو| أصحاب المقاهى: مش عارفين نعمل ترخيص والجهاز مش سايبنا فى حالنا

كتب: أحمد أبو المجد

بالفيديو| أصحاب المقاهى: مش عارفين نعمل ترخيص والجهاز مش سايبنا فى حالنا

بالفيديو| أصحاب المقاهى: مش عارفين نعمل ترخيص والجهاز مش سايبنا فى حالنا

"كل الكراسى فاضية من غير زبائن".. هذا هو حال منطقة المقاهى، كما وصفها هانى فريد، بعد الحملة التى قادها جهاز مدينة 6 أكتوبر لإزالة المخالفات، وهدمت كل المظلات البلاستيكية الكبيرة، التى احتوت على شاشات تلفزيون وإضاءة كاملة، دون أى إنذارات أو محاولات للمناقشة مع المخالفين، حسب قولهم. رصيف بعرض 15 مترا، أمام عدد كبير من المحال، كل منهم استخدمه بطريقته ودفع أموالا طائلة لتجميله، ليجذب الزبائن، أضافوا "تانده بلاستيكية" أمام كل محل، مضاءة جيدا بـ"النجف والأباليك" كما وضح هانى، صاحب أحد المقاهى فى هذه المنطقة، متسائلا "لماذا دمر الجهاز مكان أكل العيش؟". هانى ينفى أنهم تسببوا فى ارتباك مرورى فى الشارع، الذى طوله 10 متر تقريبا ويقع أمام الباب الخلفى لجامعة 6 أكتوبر بالقرب من ميدان الحصرى، إلا فى شهر رمضان "علشان الناس لما تزيد، بنزل كراسى تحت"، ولكن خلاف ذلك لم يتعد أصحاب المقاهى على الشارع، ولكنهم بالفعل حاولوا إغلاقه بعد أن هدم "اللودر" ممتلكاتهم الخاصة، اعتراضا على ما حدث. "إحنا بندفع 950 جنيها للجهاز كل شهر، على الرغم من أن هذا الرصيف تابع للمول الذى توجد به المحال"، طبقا لكلام محمد عبد الوهاب، الذى ارتسم على وجهه علامة استفهام كبيرة، متسائلا "هل هى إتاوة؟". وأين تذهب هذه الأموال، "ومع ذلك دمروا أكل عيشنا فى لحظة من غير إنذار" عبّر محمد، الذى يعمل بأحد المقاهى، عن استيائه لعدم وجود أى طريقة قانونية متوفرة تجعلهم يعملون فى أمان. يعلم محمود رمزى ما الأوراق المطلوبة لعمل الترخيص، الذى يتيح له العمل فى أمان، وحاول أكثر من مرة أن يحصل على هذا الترخيص، ولكن دائما ما يقف أمامه "موظفين الجهاز"، كما وضح محمود، ولكن لم ينل إلا التأجيل من الموظفين، بعد العديد من المحاولات لإرضائهم عن طريق تجميل المكان، والاتفاق مع أصحاب المقاهى الأخرى لعمل شكل موحد.