الاتحاد الفلسطيني: موافقة السعودية على اللعب في القدس لحظة تاريخية

كتب: عبدالرحمن قناوي

الاتحاد الفلسطيني: موافقة السعودية على اللعب في القدس لحظة تاريخية

الاتحاد الفلسطيني: موافقة السعودية على اللعب في القدس لحظة تاريخية

ينتظر الفلسطينيون مباراة تاريخية لمنتخبهم منتصف الشهر الجاري، بعدما أعلن الاتحاد السعودي لكرة القدم موافقته خوض مباراته القادمة مع فلسطين، ضمن التصفيات المؤهلة لكأس آسيا 2023 وكأس العالم 2022، على الأراضي الفلسطينية.

وأكد الاتحاد السعودي لكرة القدم، في بيان له، أن قراره يأتي تلبية لطلب الاتحاد الفلسطيني ورغبتهم في استضافة المباراة، وحرصا على ألا يحرم المنتخب الفلسطيني من لعب المباراة على أرضه وبين جمهوره أسوة بالدول الأخرى، والتزاما بمتطلبات الاتحاد الدولي لكرة القدم للعب المباريات حسب الجدول المقرر، وتحقيقا لتساوي الفرص بين المنتخبين.

الاتحاد الفلسطيني: ملعب الشهيد فيصل الحسيني الدولي في رام الله يستضيف اللقاء

وقال مصدر داخل الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم، إن المباراة ستقام بالفعل في موعدها، منتصف أكتوبر الجاري، على ملعب الشهيد فيصل الحسيني الدولي في رام الله، بعد إعلان المنتخب السعودي موافقته على اللعب في فلسطين.

وأضاف لـ"الوطن"، أن الاتحاد السعودي لكرة القدم أرسل بالفعل قائمة بأسماء البعثة، التي ستصل إلى فلسطين قبيل المباراة، لبحث كل التجهيزات اللازمة لاستقبالهم وإقامتهم.

كما عبر اللواء جبريل الرجوب، رئيس الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم، في بيان للاتحاد، عن شكره والأسرة الرياضية الفلسطينية إزاء الخطوة "التاريخية" للهيئة العامة للرياضة، موجهًا الشكر للعاهل السعودي، الملك سلمان بن عبد العزيز، وولي العهد الأمير محمد بن سلمان، وللهيئة العامة للرياضة والاتحاد السعودي.

الرجوب: نتمنى أن يشكل موقف السعودية التاريخي حافزا للآخرين لزيارة فلسطين

وأكد الرجوب، في البيان، أن هذه الخطوة تعتبر لحظة تاريخية في مكانة الرياضة الفلسطينية، لما لها من دلالات سياسية تعكس الالتزام الثابت للمملكة العربية السعودية بما يخص فلسطين، والتي كانت دائما تعتبر الهوية الوطنية الفلسطينية عنصر واجب الوجود، معتبرًا أن تلك الخطوة رسالة للإحتلال بأن الفلسطينيين ليسوا وحدهم.

وتمنى الرجوب أن يشكل هذا الموقف التاريخي للسعودية حافزا للاخرين لزيارة فلسطين واللعب على أرضها إنطلاقا من حق الفلسطينيين اللعب على أرضهم وفق ما أقرته كافة لوائح وأنظمة الاتحادين القاري والدولي، وتبديد كل عناصر القلق عند من يتردد للحضور لفلسطين.

 


مواضيع متعلقة