حسابات "الجزيرة" على "السوشيال ميديا" راعي "هاشتاجات" الإخوان والفيديوهات المفبركة

حسابات "الجزيرة" على "السوشيال ميديا" راعي "هاشتاجات" الإخوان والفيديوهات المفبركة
- الجزيرة
- إعلام الإخوان
- قنوات الإخوان
- فيديوهات مفبركة
- الجزيرة
- إعلام الإخوان
- قنوات الإخوان
- فيديوهات مفبركة
لم تترك قناة الجزيرة القطرية منصة إلا واستغلتها فى التحريض ضد مصر ودعم العنف، ومن خلال حساباتها المتعددة على وسائل التواصل الاجتماعى «فيس بوك وتويتر» التى تتجاوز 10 حسابات رسمية، تعيد نشر الفيديوهات المفبركة التى بثتها قنواتها الفضائية، كما تحاول صناعة «تريندات» خادعة عن طريق إعادة الترويج لـ«الهاشتاجات» التى يطلقها لجان الإخوان الوهمية والحسابات المزيفة.
دأبت حسابات القناة على عنونة كل نشراتها عبر السوشيال ميديا بأخبار مفبركة ضد مصر لمحاولة خلق مشهد يوحى بأن مصر على أعتاب ثورة
وخلال الأيام الماضية، دأبت حسابات القناة القطرية على عنونة كل نشراتها عبر السوشيال ميديا بأخبار سلبية ومفبركة ضد مصر، كما عمدت إلى تجاهل البيانات والتصريحات الرسمية، فى محاولة لخلق مشهد يوحى بأن مصر على أعتاب ثورة، على عكس الواقع تماماً، وهو ما فطن له المصريون منذ اليوم الأول لدعوات الفوضى.
ورصدت «الوطن» مجموعة من الشائعات التى أطلقتها حسابات القناة على «تويتر» و«فيس بوك» بالتزامن مع دعوات الفوضى، كان أبرزها الادعاء بأنه سيتم قطع الإنترنت عن مصر، فى محاولة بائسة لإعادة ما حدث فى 28 يناير 2011، وهو ما لم يحدث، كما ادعت أيضاً أن عدد المتفاعلين مع أحد «الهاشتاجات» الداعية للتظاهر وصل إلى رقم مليون، فى الوقت الذى كان جاء فيه هاشتاج «سقط الإخوان وبقيت مصر» متصدراً موقع «تويتر»، وهو ما يكشف كذب وادعاء القناة، أيضاً واصلت الليل بالنهار لنشر دعوات عناصر الإخوان المحرضة على الفوضى، وفى سقطات إعلامية كاشفة، نقلت مظاهرة ادعت أنها معارضة وعنونتها فى أسفل الفيديو بالمظاهرة المؤيدة، وهو ما يوضح ارتباك القناة، كما نشر الحساب الرسمى للقناة فيديو لمولد فى سوهاج وادعت أنه مظاهرة، متجاهلين المصريين الذين احتشدوا عند المنصة لدعم الدولة ورفض دعوات التخريب.
استشارى "التحول الرقمى": اللجوء للفبركة سببه عدم وجود محتوى.. والعمل بمبدأ "العيار اللى ميصبش يدوش"
وفى 23 سبتمبر الماضى، نشر حساب القناة على «تويتر»، فيديو كاذباً للزعم بأن عمال «سيراميكا كليوباترا» نظموا وقفة احتجاجية ضد الرئيس السيسى، إلا أن رد العمال كان سريعاً، حيث احتشد الآلاف من عمال الشركة فى جمعة تأييد الدولة المصرية، والرئيس عبدالفتاح السيسى، وزلزلت هتافاتهم مدينة السويس مرددين: «الجزيرة فين.. الشعب المصرى أهو»، و«اسمع صوت المكن الداير.. يا إرهابى وعامل ثاير»، وغيرها من الهتافات التى كشفت كذب القناة.
وحول تحريض «الجزيرة» عبر السوشيال ميديا، يقول الدكتور نزار سامى، استشارى الابتكار والتحول الرقمى، إن القناة لديها هدف تسعى إلى تحقيقه بأكثر من طريقة ووسيلة، سواء عبر شاشات التليفزيون أو مواقع التواصل الاجتماعى، وتوسيع المحتوى للوصول لأكبر قدر ممكن، حتى لو كانت الطريقة مختلفة، ولكن فى النهاية المحتوى واحد لتحقيق الغرض.
ويضيف أن ذلك هدفه توسيع نطاق التفاعل أكبر قدر ممكن، خصوصاً أنهم انكشفوا على أرض الواقع، فهى تريد نقل الموضوع للفضاء الإلكترونى، معتبراً ما تفعله القناة بمثابة تحريض ضد الدولة المصرية، وعن فبركة الفيديوهات قال «نزار»: «عادتهم ولا هيشتروها»، موضحاً أنهم يصرون على الفبركة والكذب والتضليل ليحققوا انتشاراً أكبر، كجزء من حروب الجيل الرابع، «معندهمش محتوى فبيستخدموا التكنولوجيا للتحريف والفبركة».
وأكد استشارى التحول الرقمى أنه مهما فعلت قناة الجزيرة، فالمتلقى هو الأهم، فمن المهم توسيع وزيادة وعى وإدراك المواطن لكى يكون قادراً على التفريق بين الأخبار الصحيحة والأخبار الكاذبة، ويكون قادراً على الفهم الملائم والتدقيق فى المعلومات ودقتها، وعلى الإعلام العمل بشكل استباقى، وإبراز لقاءات الرئيس مع زعماء العالم، وإبراز الإنجازات التى تتم، لأن هدفهم الأول التشويه ويعملون بمبدأ «العيار اللى ميصبش يدوش».