معاناة المطلقات في فيلم قصير "بطلته مطلقة"

معاناة المطلقات في فيلم قصير "بطلته مطلقة"
- معاناة المطلقات
- المطلقات
- إنتاج فيلم قصير
- فيلم قصير
- عايشة
- السيدات المطلقات
- معاناة المطلقات
- المطلقات
- إنتاج فيلم قصير
- فيلم قصير
- عايشة
- السيدات المطلقات
سيدات كثيرات يضطررن إلى العيش تحت قمع وديكتاتورية وعنف أزواجهن، خوفاً من الحصول على لقب مطلقة، والعيش تحت ضغط آخر من الأهالى، ما دفع بعض الشباب لإنتاج فيلم قصير تحت اسم «عايشة»، يرصد فى 3 دقائق وبمشاهد صامتة معاناة المطلقات، وحالتهن النفسية السيئة، بمجرد الانفصال عن أزواجهن، حيث يتم التعامل معهن على أنهن سيدات درجة ثانية.
يعالج الفيلم الصورة الذهنية السيئة عن المطلقات، من خلال تجسيد مشاهد مأخوذة عن قصص حقيقية، عايشها شاهر يوسف، مخرج الفيلم، والبطلة مليكة محمد، لمدة 8 أشهر، مع بعض السيدات المطلقات من خلال الاستماع إلى قصصهن وحكاياتهن البائسة، والانتقادات التى يتعرضن لها، لدرجة تصل إلى حرمانهن من العمل ببعض الوظائف التى تستلزم العودة فى وقت متأخر: «الست المطلقة لما ترجع متأخر الناس بتقول عليها كلام مش كويس وبيشكّوا فى سلوكها، وده اللى بنحاول نقدمه فى الفيلم، مش معنى إن الست مطلقة يبقى مش من حقها تعيش فى سلام نفسى، والمجتمع ينظر لها على أنها ست سيئة السمعة أو متاحة عشان اتطلقت»، بحسب «شاهر»، الذى اختار لفيلمه بطلة مطلقة بالفعل، حتى تستطيع أن تؤدى المشاهد بواقعية.
«فيه حاجات بالفيلم أنا مريت بها من يوم ما اتطلقت وفيه مشاهد كنت مامرتش بيها لكن قعدتى وسط مجتمع المطلقات وسماعى لحكايات قهرهم وحزنهم، خلانى أحس إنى عشتها بالفعل»، كلمات «مليكة»، التى تحرص على نشر رسالة واضحة بأن المطلقات سيدات تعثرن فى طريق حياتهن الزوجية، ولا يرغبن سوى بإصلاح ما تبقى من حياتهن وممارسة حياتهن، كأى سيدة أخرى: «الفيلم بيحاول يوصل للناس إن المطلقة ممكن تتجوز تانى ومش شرط اختياراتها تبقى محدودة، يا إما راجل مطلق أو أرمل غير كده يبقى ماتستحقش، مش شايفة إن من حق حد يحكم على حياة حد بالشكل ده».