الجولة الثانية لانتخابات تونس: "القروي" ينافس خلف القضبان

كتب: محمد الليثى ومحمد حسن عامر

الجولة الثانية لانتخابات تونس: "القروي" ينافس خلف القضبان

الجولة الثانية لانتخابات تونس: "القروي" ينافس خلف القضبان

انطلقت، اليوم، أعمال الدعاية للجولة الثانية من انتخابات الرئاسة التونسية التى ستجرى، 13 أكتوبر الحالى، وسط إشكالية رئيسية تتمثل فى استمرار وجود مرشح حزب «قلب تونس»، نبيل القروى، خلف القضبان على ذمة قضايا غسل أموال، رغم عدم صدور حكم بحقه.

ويتنافس فى الدورة الثانية المرشح المستقل، أستاذ القانون الدستورى قيس سعيد، ورجل الأعمال نبيل القروى، الموقوف بتهمة غسل أموال وتهرب ضريبى منذ 23 أغسطس الماضى.

"قلب تونس": سجين سياسى.. وحجزه إخلال بتكافؤ الفرص

وقال أسامة الخليفى، المسئول فى حزب «القروى»، أمس، فى مؤتمر صحفى: «عليهم (الهيئة) أن يجدوا حلاً لهذه الوضعية غير العادية بتواصل توقيف مرشح للدورة الثانية»، معتبراً أن «حزب النهضة (التابع لتنظيم الإخوان الدولى) المستفيد السياسى الوحيد من استمرار توقيف القروى».

وقال حاتم المليكى، المتحدث باسم المرشح الرئاسى، لـ«الوطن»، إن «القروى بالنسبة لنا بوضعه الحالى سجين سياسى»، مضيفاً: «القضاء يرفض الإفراج بداعى عدم الاختصاص، والانتخابات تقترب، وبالتالى من حقنا أن نسأل: أين مبدأ تكافؤ الفرص؟ هذا إخلال بالعملية الديمقراطية وإخلال بمبدأ تكافؤ الفرص بين المرشحين».

وقال «المليكى»: «الأمر الآن بيد الهيئة المستقلة للانتخابات، هى التى لها الولاية حول سير العملية الانتخابية، وننتظر منها أن تقدم قراراً حاسماً بشأن ضمانات لتكافؤ الفرص فى العملية الانتخابية أمام مرشحنا».

ورفضت محكمة الاستئناف فى تونس، مساء الثلاثاء الماضى، طلب الإفراج عن «القروى»، ما يعزز المخاوف إزاء مسار الانتخابات فى البلاد، فيما أعلنت هيئة الانتخابات أن المرشح سيكمل حملته وهو فى السجن.


مواضيع متعلقة