حقيقة مرض أنجلينا جولي بسبب امتناعها عن الأكل تضامنا مع لاجئي سوريا

07:48 م | الخميس 03 أكتوبر 2019

انتشر عبر موقع التواصل الاجتماعي "بوست"، على نطاق واسع، خبرا عن تدهور الحالة الصحية للمثلة الأمريكية الشهيرة أنجلينا جولي، والسبب أنها امتنعت عن تناول الطعام تضامنا مع لاجئي سوريا في المخيمات.

وجاء في البوست المنتشر "أنجلينا جولي قد تودعنا بعد أيام أو بعد أشهر بعد أن تدهورت حالتها الصحية وأدخلت للمستشفى حيث أصبحت تزن ما يقارب 35 كلج بعد أن حرمت على نفسها الأكل تضامنا مع اللاجئين السوريين في المخيمات"، ولكن ما حقيقة هذا الأمر؟

مصابة بالشلل وضغط الدم.. حالة أنجلينا جولي الصحية

كشفت أنجلينا جولي، في مقابلة صحفية في يونيو الماضي، تفاصيل حالتها الصحية، بعد جدل كبير حول هذا الأمر، وذكرت أنها مصابة بمرض اسمه شلل الوجه النصفي "شلل بيل" وارتفاع في ضغط الدم.

وتأتي هذه الأمراض نتيجة مرور أنجلينا بأوقات عصيبة في حياتها، خصوصا بعدما انفصلت الممثلة البالغة من العمر 42 عامًا عن براد بيت، بعد زواج دام لعامين، في 2018، ثم أُجبرت على الدخول في معركة قضائية بشأن حضانة أطفالهما الستة، بحسب موقع "best health mag".

جدير بالذكر أن أنجلينا جولي كانت مصابة أيضا بخلل في جين BRCA1، ما عرّضها للإصابة بسرطان الثدي وسرطان المبيض، وبالتالي استئصلت ثدييها في 2013، ومبيضها وقناة فالوب في 2015.

مثل العديد من الأمهات، ألقت جولي باللوم على مشاكلها الصحية في ميلها للتركيز على الجميع، قائلة: "في بعض الأحيان تضع النساء في الأسر أنفسهن في المنزلة الأخيرة، حتى تتدهور صحتهن".

يصيب الوجه.. شلل بيل المصابة به أنجلينا جولي

شلل Bell هو حالة تضعف فيها العضلات على أحد جانبي الوجه أو تصاب بالشلل، ما يؤدي إلى تلفها، ولحسن الحظ، عادة ما تكون الأعراض مؤقتة وتختفي من تلقاء نفسها.

يعتقد الأطباء أنه ناجم عن تلف في العصب القحفي السابع، الذي يُطلق عليه أيضًا "العصب الوجهي"، ويمكن أن يحدث هذا الضرر لأي شخص في أي وقت، ولكن هناك صلة بين شلل بيل ومرض السكري والأشخاص الذين يتعافون من الالتهابات الفيروسية.

ضغط الدم.. يزيد خطر الإصابة به مع التقدم في العمر

ارتفاع ضغط الدم في الأوعية الدموية قد يؤدي إلى تلف الأوعية الدموية ويسبب مشاكل صحية كاملة، ويمكن أن يحدث بسبب عدد من العوامل، أبرزها الإجهاد، ويصبح الإنسان أكثر عرضه له مع التقدم في العمر.

ولتقليل ضغط الدم، وتقليل فرص الإصابة به، يجب التأكد من الحد من تناول الملح والكحول، وممارسة الرياضة بانتظام، والحفاظ على نظام غذائي صحي ووزن صحي، وتجنب التدخين ومحاولة العيش حياة خالية من الإجهاد قدر الإمكان.