اليمن: إيران اعترفت رسميا لقناة صينية بدعم الحوثيين عسكريا

اليمن: إيران اعترفت رسميا لقناة صينية بدعم الحوثيين عسكريا
- معمر الإرياني
- وزير الإعلام اليمني
- الخارجية اليمنية
- الأزمة اليمنية
- طهران
- الحكومة الإيرانية
- الحوثيون
- معمر الإرياني
- وزير الإعلام اليمني
- الخارجية اليمنية
- الأزمة اليمنية
- طهران
- الحكومة الإيرانية
- الحوثيون
قال وزير الإعلام اليمني، معمر الإرياني، إن تصريحات رئيس هيئة الأركان الإيراني محمد باقري لقناة صينية عن تقديم الاستشارات العسكرية والمعلومات الاستخباراتية وما يقدمه الحرس الثوري لدعم الميليشيا الحوثية تحت ما اسماه "محور المقاومة"، هو إقرار صريح واعتراف رسمي يصدر لأول مرة عن دعم عسكري تقدمه طهران لميليشيا الحوثي الإرهابية".
وأضاف الإرياني، خلال تصريح لوكالة الأنباء اليمنية، أن الدعم الإيراني للميليشيا الحوثية لا يقتصر على الاستشارات العسكرية والاستخباراتية"، لافتا أن النظام الإيراني يتحكم بالقرار السياسي والعسكري ويدير الميليشيا لتنفيذ أجندته ويزودها بالصواريخ الباليستية والطائرات المسيرة والأسلحة والخبراء في الصناعات العسكرية والألغام والعبوات الناسفة.
واعتبر الإرياني، تصريحات قائد الجيش الإيراني تأتي تاكيدًا لما ذهبت إليه الحكومة اليمنية من أن ميليشيا الحوثي أداة للنظام الإيراني، وأن قرارها السياسي والعسكري بيد طهران وليس للحوثي أي قرار، وأن من يدفع ثمن هذه الحرب التي شنتها الميليشيا هو الشعب اليمني الذي قتل وجرح وشرد مئات الآلاف منه في سبيل تنفيذ أجندة إيران.
وطالب وزير الإعلام اليمني، المجتمع الدولي وفي مقدمته الأمم المتحدة والدول دائمة العضوية في مجلس الأمن إلى تحمل مسؤوليته في الضغط على النظام الإيراني لرفع يده عن اليمن ووقف كافة أشكال الدعم التي يقدمها للميليشيا الحوثية واستخدامها كأداة لاستهداف الجارة السعودية وتنفيذ أجندته التخريبية وتهديد خطوط الملاحة الدولية.
وأدانت وزارة الخارجية اليمنية، اليوم، استمرار ميليشيات الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران عرقلة عمل المنظمات الدولية العاملة في العاصمة "صنعاء".
وقالت في بيان نقلته وكالة الأنباء اليمنية، إن "طرد ممثل المفوضية السامية للأمم المتحدة لحقوق الإنسان وسحب تصريح سفره وإرغامه على مغادرة صنعاء، يثبت للعالم الدور الذي تقوم به الميليشيات الحوثية لإضعاف عمل المنظمات الدولية العاملة في اليمن من خلال إرهاب موظفي هذه المنظمات وممارسة الضغوطات عليهم، في ظل سكوت وصمت المجتمع الدولي والأمم المتحدة".
ودعت الخارجية اليمنية، المجتمع الدولي والأمم المتحدة للوقوف بحزم وإدانة هذه الممارسات والانتهاكات التي تهدف إلى عرقلة وتخويف وإرهاب العاملين الدوليين في صنعاء وفي المناطق التي ما تزال ترزح تحت وطأة هذه الميليشيات الإرهابية، مشددة على ضرورة اتخاذ إجراءات حازمة لضمان عدم المساس بأمان وسلامة وحيادية موظفي المنظمات الدولية في اليمن.