خبير: مشروعات البنية التحتية والطرق شريان رئيسي لجذب المستثمرين

قال الدكتور فرج عبدالله الباحث بكلية السياسة والاقتصاد بجامعة السويس، إنّ إشادة عدد من المؤسسات الاقتصادية الدولية مثل "فايننشال تايم، بلومبرج، وموديز" بالاقتصاد المصري، يؤكد أنّ الإجراءات التي تتخذها الدولة المصرية بشأن الإصلاح الاقتصادي تسير في طريقها الصحيح وتحقق نجاحات كبيرة، ما دفع تلك المؤسسات الدولية لإصدار العديد من التقارير التي تشيد بأداء الاقتصاد المصري، بعد التحسن الملحوظ الذي شهده والنتائج الإيجابية التي تحققت على أرض الواقع بعد نجاح تنفيذ برنامج الإصلاح الاقتصادي.

وأضاف عبدالله خلال مداخلة هاتفية مع إذاعة "راديو مصر" أنّ تقييم المؤسسات المالية الدولية يصدر بشكل موضوعي دون مجاملة، لما يترتب عليه من قرارات خاصة بالاستثمار في مختلف دول العالم، كما أنّ التقارير أكدت أنّ معدل النمو في المنطقة العربية متراجع، عكس مصر التي يسير بها معدل النمو بشكل متسارع.

وتابع أنّ درجة المخاطر الخاصة بالاقتصاد الكلي انخفضت على مستوى الدولة المصرية، فضلا عن ارتفاع أمان الاستثمار في السوق المصري، ما يترتب عليه تعزير فرص النمو في المستقبل وتدفق الأموال الأجنبية للاستثمار المباشر، من خلال إنشاء المصانع والشركات، ومن ثم توفير فرص العمل وانخفاض معدل البطالة، أو من خلال الاستثمار غير المباشر بشراء السندات الحكومية والأوراق المالية من البورصة المصرية.

وأكد الباحث أنّ التدفقات النقدية الخارجية تؤدي إلى زيادة احتياطي النقد الأجنبي، الذي وصل لأعلى مستوياته منذ عشرات السنوات، ما أدى إلى ارتفاع قيمة العملة المحلية وارتفاع سعر الصرف أمام العملات الأجنبية، ومن ثم تراجع معدل التضخم الذي انعكس على قرار البنك المركزي بتخفيض سعر الفائدة، في إشارة إلى تحرك الاقتصاد بشكل مستقر وخطى ثابتة.

ولفت عبدالله إلى أنّ المشروعات القومية الكبرى المعنية بالبنية التحتية، هي الشريان الرئيسي لجذب واستقطاب الاستثمارات الأجنبية والمحلية، من توفير شبكات الطرق والكهرباء والمطارات الجديدة والموانئ والمناطق اللوجستية.

• شبكات الطرق
• البنية التحيتة
• الأستثمار
• الأصلاح الأقتصادي
• شبكات الطرق
• البنية التحيتة
• الأستثمار
• الأصلاح الأقتصادي