وزير التعليم الأسبق يوقع روايته الجديدة "ملك التنشين" بصالون المنصورة

كتب: صالح رمضان

وزير التعليم الأسبق يوقع روايته الجديدة "ملك التنشين" بصالون المنصورة

وزير التعليم الأسبق يوقع روايته الجديدة "ملك التنشين" بصالون المنصورة

وقع الدكتور أحمد جمال الدين موسى، وزير التعليم الأسبق، روايته الجديدة "ملك التنشين" في صالون المنصورة الثقافي، بمشاركة عالم مصر الكبير الدكتور محمد غنيم، رائد زراعة الكلى بالشرق الأوسط، ونخبة من النقاد والمثقفين من بينهم الدكتور حسين محمود، أستاذ الأدب الإيطالي، والدكتور سمير حسون، أستاذ ورئيس قسم اللغة العربية بكلية الآداب جامعة المنصورة، والشاعر مصطفى السعدني، وكيل وزارة الثقافة الأسبق، وغيرهم من العلماء وعمداء الكليات وأدار الحوار الكاتب الصحفي حازم نصر.

وأكد الدكتور محمد أحمد غنيم، عميد أداب المنصورة الأسبق، أنه تابع حلقات "ملك التنشينين"، عندما بدأ الكاتب في نشر الرواية بشكل حلقات عبر الفيسبوك، وكان له فيها هواجس كثيرة، حيث تحكي تجربة طالب ريفي ذهب إلى الإسكندرية، وأثارت لديه كثير من التجارب في فترة السبعينات.

وقال الدكتور حسين محمود، أستاذ الأدب الإيطالي، إن طرح عنوان للرواية هو معبر عن بطل الرواية، و"التنشين" هو الصفة الأساسية التي تعكس تركيبة الرواية، وربما تركيبة المجتمع وتعرض مشكلاته، وربما تعكس موقف الكاتب باعتباره أكاديمي وحقوقي، ويعبر عن المناطق الرمادية في القوانين، وهذا موقف نقدي قانوني، والعنوان الثاني هو مآل للعنوان الأول، و"انعكاس الشفق" هو النهاية الحتمية لملك التنشين.

وأضاف محمود، أن الرواية نشرت أولا عبر التواصل الاجتماعي، وعند اكتمالها نشرت في كتاب، وما كنا نعرف عن الرواية أو الأديب إلا أن يكون كتابا، وما حدث هو أمر جديد، وكأن لكل رواية عدد من كتابها هم عدد قرائها الذين يفسرونها كما يرونها لا كما يراه كاتبها الرئيسي، وتلقي المؤلف هذا الكم من التعليقات تمثل له ثروة وعندما يعدها المؤلف للنشر يضع في اعتباره كل هذه الملاحظات في وسائل التواصل، والعلاقة بين المؤلف والجمهور كانت تفاعلية ويصل إليه القارئ بلا أي حواجز لمدة 3 سنوات ونشر الحلقات دفعته لاستكمال الرواية.

"قرأت الرواية مرتين" هكذا أكد الدكتور محمد غنيم، رائد زراعة الكلي في الشرق الأوسط، قائلا: "أنا لست أديبا ولا ناقدا أدبيا، مش شغلتي، لكني أقرأ كثيرا من الروايات العربية والإنجليزية، وقرأت روايات الدكتور أحمد جمال السابقة وألحظ تقدم ملحوظ في الكتابة، ومثل الوصف الذي استطرد فيه في الرواية الأولى.

ووصف الدكتور سمير حسون، هذه الرواية بأنها تقع ضمن الرواية الشخصية وهو نوع أدبي معروف والراوي فيها هو البطل، ويحمل البطل فيها زاوية الرؤية  للأحداث وهو راوي عليم يعلم ما في نفوس شخصياته ويستطيع تحريك الأحداث بما يعبر عن وجهة النظر وزاوية الروية فيه 100% ويدرك كل ما في نفوس الشخصيات.

وذكر أن المؤلف تنبه إلى جزئية مهمة في تسمية الشخصيات، وفيها نوعين من الكتابة، الأول كاتب يختار للشخصيات أسماء تعبر عن السمات الشخصية لها، وبعضهم يختارها طبيعة تناقضية مثل نجيب محفوظ، والرواية جمعت بين اتجاهين فنيين.

وتشكل رواية "ملك التنشين" التي أصدرتها الهيئة المصرية العامة للكتاب علامة جديدة في المسيرة الأدبية للدكتور أحمد جمال الدين موسى كروائي مصري أصدر من قبل روايتين هما: "فتاة هايدلبرج الأمريكية" في عام 2013 و"لقاء في واحة الحنين" عام 2014.صالون المنصورة الثقافي


مواضيع متعلقة