"قومي الترجمة": نترجم 200 كتاب سنويا من 35 دولة.. والأدب الأكثر مبيعا

كتب: نرمين عفيفي

"قومي الترجمة": نترجم 200 كتاب سنويا من 35 دولة.. والأدب الأكثر مبيعا

"قومي الترجمة": نترجم 200 كتاب سنويا من 35 دولة.. والأدب الأكثر مبيعا

قال الدكتور أنور مغيث مدير المركز القومي للترجمة وأستاذ الفلسفة الحديثة والمعاصرة، إنّ الترجمة الآلية لن تحل أبدا محل البشر، والاعتماد عليها فحسب مثير للضحك بسبب الأخطاء الواردة بها، موضحا أنّ الدول المتقدمة تعتبر أنّ المترجم البشري هو المسيطر، لوجود أشياء لن يفهما إلا بشر.

وأضاف مغيث خلال حواره مع الإعلامية مها بهنسي والإعلامي حسام الدين حسين، في برنامج "صباح الورد" المُذاع عبر شاشة قناة TeN، أنّ أهمية الترجمة تعود إلى رغبة الشخص في الاستطلاع، وكذلك الدول، والاطلاع على تجارب بشرية أخرى، لافتا إلى أنّ أي نهضة قوية لأي دولة يسبقها حركة ترجمة قوية، والترجمة تبقى مستمرة وبقوة حتى بعد النهضة التي تحققها الدول.

وأكد مدير المركز القومي للترجمة أنّ مصر لا تزال هي المتصدرة في الدول العربية من حيث الترجمة، ويتولى المركز القومي للترجمة ترجمة نحو 200 كتاب سنويا من أكثر من 36 دولة، وتسيطر اللغة الإنجليزية على أكبر نسبة من الكتب المترجمة بالمركز بنحو 60%، والفرنسية من 15 إلى 20% وباقي النسبة للغات أخرى، وتستحوذ الكتب الأدبية على نسبة 40% من المبيعات، والنسبة الأخرى للكتب التاريخية والسياسية والفنية والسينمائية.

وأشار مغيث إلى أنّ أمريكا هي الدولة الأولى من حيث ترجمة الكتب، ويعود ذلك إلى وجود جنسيات وأقليات كثيرة داخلها، وبالتالي تحتاج إلى ترجمة العديد من الكتب إلى لغات عدة، ومن ثقافات مختلفة، موضحا أنّ تصحيح صورة العرب لدى الدول الغربية، لا يتم من خلال توجيه خطابات وحسب، وإنّما من خلال ترجمة الأدب، فهو قادر على نقل الصورة الحقيقة للعالم العربي.

وتمنى أستاذ الفلسفة الحديثة والمعاصرة، زيادة ميزانية المركز القومي للترجمة، موضحا أنّ الميزانية ينفق أكثرها في مرتبات الموظفين، ويتبقى 25% لترجمة الكتب، وهي نسبة مقبولة غير أنّها تحتاج إلى زيادة، متابعا: "ده هيشجع المترجمين وهيزود نسب الكتب اللي هتترجم من ثقافات مختلفة".


مواضيع متعلقة