حلفاء ترامب يدعمونه.. ويهاجمون بايدن في قضية أوكرانيا

حلفاء ترامب يدعمونه.. ويهاجمون بايدن في قضية أوكرانيا
- فلوديمير زيلينسكي
- ترامب
- الرئيس الأمريكي
- الرئيس الأوكراني
- كييف
- ليندسي جراهام
- آدم شيف
- مدير الإستخبارات الوطنية
- جوزف ماجواير
- فلوديمير زيلينسكي
- ترامب
- الرئيس الأمريكي
- الرئيس الأوكراني
- كييف
- ليندسي جراهام
- آدم شيف
- مدير الإستخبارات الوطنية
- جوزف ماجواير
قرر المقربون من الرئيس الأمريكي رفع التحدي وشن هجوم مضاد، ينطلق من اعتبار دونالد ترامب بريء، في حين أن جو بايدن نائب الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما، مذنب لاستغلاله السلطة لمصالح شخصية، في محاول لقلب المعادلة لصالحه، وقال ستيفن ميلر أحد مستشاري ترامب صباح اليوم الأحد لشبكة "أي بي سي نيوز" الأمريكية، "هنا المخبر هو الرئيس".
ومنذ أن أبلغ عنصر استخبارات المسؤولين عنه أن الرئيس الجمهوري "طلب تدخل" أوكرانيا بعد أن دعا نظيره فلوديمير زيلينسكي الى التحقيق في نشاطات خصمه الرئيسي في انتخابات 2020 جو بايدن، يتحدث الديموقراطيون والجمهوريون عن مصداقية هذا المخبر ويتبادلون اتهامات الفساد، وقال رودي جولياني المحامي الشخصي لترامب لقناة "فوكس نيوز" الإخبارية الأمريكية، "الحقيقة هي أنه لو لم يطلب الرئيس الأمريكي تحقيقا في ذلك لكان قصر في القيام بواجبه"، وفقا لما ذكرته وكالة الأنباء الفرنسية "فرانس برس".
ويتهم الجمهوريون نائب الرئيس السابق بممارسة ضغوط على المدعي العام الأوكراني الذي كان يحقق حول نجل بايدن، هانتر العضو في مجلس إدارة مجموعة أوكرانية لإنتاج الغاز متهمة بالفساد.
وكان بايدن يمارس في حينها مع الاتحاد الأوروبي أو صندوق النقد الدولي ضغوطا لاستقالة هذا المدعي العام المتهم بغض الطرف عن مشاكل الفساد في البلاد.
ودافع جولياني، اليوم الأحد، عن هذا الشخص، رغم أنه متورط شخصيا في القضية بما أنه طلب من حكومة كييف التحقيق حول بايدن، وتساءل جولياني خلال مقابلة مع "أي بي سي نيوز"، "هل أثبتنا أنه فاسد؟"، مضيفا: "إذا التقيتم بهذا الشخص سترون أنه ليس ماهرا في الفساد لأنه فقير جدا"، في حين ذكره صحفي بأن الاتحاد الأوروبي خلص أيضا إلى تورط هذا المدعي العام في قضايا فساد.
وخلط جولياني الأوراق مجددا صباح اليوم الأحد مؤكدا أنه "سيرفض" التعاون مع آدم شيف ثم أنه سيفعل في حال "طلب منه" موكله ترامب ذلك.
وبحسب الصحفي في "فوكس نيوز" كريس والاس، قدم محاميان من واشنطن مساعدة لجولياني لإيجاد ملفات تدين بايدن "بعيدا عن الأضواء" من دون أن يتورط مسؤولون حكوميون، فيما ندد الديموقراطيون على لسان آدم شيف رئيس لجنة الاستخبارات في مجلس النواب بـ"عملية ابتزاز".
وفي محادثته الهاتفية نهاية يوليو الماضي، مع زيلينسكي مارس ترامب ضغوطا على كييف على حد قولهم رابطا ضمنا التحقيق حول بايدن بصرف مساعدات أمريكية، وقال السناتور ليندسي جراهام القريب من ترامب لقناة "سي بي أس" الأمريكية، "ليس لدي أي مشكلة مع هذا الاتصال الهاتفي"، مضيفا: "كان على أحد التحقق ما إذا قام جو بايدن ساهم في إقالة المدعي الأوكراني بصورة غير مشروعة" واصفا هذه القضية بـ"المدبرة".
وأشاد آدم شيف الذي استمع هذا الأسبوع لمدير الاستخبارات الوطنية جوزف ماجواير بشجاعة عنصر الاستخابات الأمريكية "سي اي ايه"، الذي كشف الملف، وقال: "يسعى الديموقراطيون إلى تنظيم جلسة في الكونجرس للاستماع إلى شهادته "بطريقة تسمح بحماية هويته" التي لا تزال مجهولة، موضحا: "من الرئيس الذي يقول إنه يجب معاملة الجواسيس والخونة كما في السابق"، في إشارة إلى تعليقات ترامب حول عقوبة الإعدام في وقت سابق هذا الأسبوع.
وأمس الأول الجمعة، بعث البرلمانيون الديموقراطيون إخطارا قضائيا للمثول أمام الكونجرس وطلبوا من وزير الخارجية مايك بومبيو تسليمهم الوثائق اللازمة لتحقيقاتهم.
وفتح الديموقراطيون هذا الأسبوع تحقيقا بحق ترامب بهدف عزله وهو أمر مستبعد حتى الآن.
وفي حال صوت مجلس النواب حيث الغالبية الديموقراطية، على عزل ترامب وهو ما قد يحصل الشهر المقبل، يتعين على مجلس الشيوخ ذات الغالبية الجمهورية التصويت على هذه الإجراءات بالثلثين.
ووفقا لاستطلاع للرأي نشرت "اي بي سي نيوز" نتائجه الأحد 55% من الأمريكيين (و90% من الديموقراطيين) سيؤيدون مثل هذه الخطوة، وبحسب استطلاع آخر لـ"أي بي سي نيوز" ومعهد "إيبسوس" يرى ثلثا الأمريكيين أن المحادثة الهاتفية بين ترامب ونظيره الأوكراني "مشكلة خطيرة".
وكرر ترامب، اتهاماته للمعارضة بمهاجمته، مؤكدا أنه لم يمارس أي ضغوط ونشر على تويتر صباح اليوم الأحد حوالي عشرين تغريدة من مناصريه انتقدوا مقدم برامج على فوكس نيوز لتشكيكه في سلوك الرئيس الأمريكي.