حقائب مدرسية للطلاب في القرى الفقيرة: ليه تاخد كيس لما ممكن تاخد شنطة

كتب: مها طايع

حقائب مدرسية للطلاب في القرى الفقيرة: ليه تاخد كيس لما ممكن تاخد شنطة

حقائب مدرسية للطلاب في القرى الفقيرة: ليه تاخد كيس لما ممكن تاخد شنطة

بمجرد الانتظام فى السنة الدراسية الجديدة، وجلوس الطلاب بأماكنهم داخل الفصول، تبدأ رحلة رفعت العربى، ببعض القرى الفقيرة، فى البحث عن الطلاب البسطاء، الذين لا يملكون حقائب مدرسية، ويحملون الكتب والكراسات داخل أكياس بلاستيك، أو حقائب ممزقة قديمة، ويقوم بتوزيع حقائب جديدة عليهم، وهو ما يساهم فى تحسين حالتهم النفسية واستقبال العام الجديد بحماس.

"رفعت": وزعت حتى الآن 200 شنطة والمستهدف 500

«بستنى لحد ما الأولاد كلهم يدخلوا المدرسة، واللى جاب شنط المدرسة خلاص جاب، وأنزل ألف على المدارس واللى شايل حاجته فى كيس بلاستيك ولا شنطة مقطعة هو ده ساعتها اللى يستحق ياخد شنطة جديدة» بحسب رفعت، مضيفاً: «بعمل بحث ميدانى بالتعاون مع أهالى القرية، للوصول إلى أكبر عدد من غير القادرين، ويتم شراء ٢٠٠ حقيبة مدرسية جديدة، «ناوى أوصل الشنط لـ٥٠٠ عشان فيه أطفال كتير يستحقوا وبيصعب عليهم نفسهم إنهم داخلين المدرسة بشنط مقطعة».

للعام الثانى على التوالى، يقوم «رفعت» بهذه المبادرة: «السنة اللى فاتت كانت ناجحة جداً ووزعت شنط وأحذية جديدة لكن السنة دى عشان الأسعار بقيت غالية والتبرعات قلت شوية فاكتفينا بالشنطة».

ويحرص «رفعت» على القيام بهذه الجولات بنفسه، بالتزامن مع بدء الدراسة، ويصطحب معه بعض المتطوعين لمساعدته فى توزيع الحقائب على الأطفال: «السنة دى هروح أطفيح فيها ناس كتير غير مقتدرة ولو فيه إمكانية ممكن أروح قرية تانية أوزع فيها الشنط، وحتى لو مفيش شنط معايا هعمل بحث ميدانى واجمع تبرعات تانية، بحيث إنى أقدر أساعد وأفرح أكبر عدد من الأطفال».


مواضيع متعلقة