عبد المعطي حجازي: جائزة "أحمد شوقي" تفتح الحوار بين شعراء العالم

كتب: إلهام زيدان

عبد المعطي حجازي: جائزة "أحمد شوقي" تفتح الحوار بين شعراء العالم

عبد المعطي حجازي: جائزة "أحمد شوقي" تفتح الحوار بين شعراء العالم

قال الشاعر الكبير أحمد عبد المعطي حجازي، الفائز بجائزة أحمد شوقي الدولية للإبداع الشعري في دورتها الأولى، والتي أطلقها اتحاد كتاب مصر، إن الشعر هو اللغة الأولى، لأن اللغة الأولى هي اللغة الحميمة الجامعة التي كان الإنسان يعبر بها عما كان يراه ويسمعه ويحسه ويفكر فيه وينفعل به ويتخيله ويطلبه ويتمناه.

وأضاف "حجازي" على هامش تكريمه في حفل توزيع جوائز أحمد شوقي للإبداع الشعري، بمركز الهناجر بدار الأوبرا، أن طبيعة الشهر بتلك الطريقة هو المعرفة أو هو أصلها، فقبل أن تكون اللغة علمًا كانت شعرًا، وقبل أن تكون تقريرًا كانت تصويرًا، وقبل أن تكون إشارات كانت موسيقى.

ويرى أننا نحتاج دائمًا للشعر للتعبير عن كامل وعينا، من هنا سُمي هذا الفن فى لغتنا شعرًا، أي معرفة وإدراكًا، وهذا هو المعنى الذى نقصده حين نقول: ليت شعري!، لافتا إلى أنه في هذا الضوء نفهم المكان الذي يجب أن يحتله الشعر في حياتنا، ونفهم الأسباب التي أدت إلى تراجعه فى عصور ماضية، والأسباب التي ساعدت على إحيائه في هذا العصر.

وشدد "حجازي" أن مكان الشعر في حياتنا هو مكان اللغة ومكان الثقافة، وليست هناك لغة أو ثقافة بغير شعر، ولأن اللغة ماتت في العصور التى سبقت هذا العصر فقد مات الشعر فيها؛ ولأننا نهضنا من جديد في هذا العصر الحديث فقد نهض الشعر ونهضت اللغة، وفي هذه النهضة لعبت مصر الدور الأول الذي مثله أحمد شوقي أمير الشعراء.

ووجه الشاعر التحية للدكتور علاء عبدالهادي، ولنقابة اتحاد الكتاب المصريين التي خصت الشعر بهذه الجائزة، وأحيت ذكرى أمير الشعراء، وفتحت أمامنا الطريق لحوار مباشر بيننا وبين شعراء العالم، ورصد جائزة خاصة لهذا الفن العظيم نسميها باسم شوقي ونمنحها للشعراء المعاصرين المصريين والعرب عامة والأجانب أيضًا، لأن الشعر هو تراثنا وتراث الإنسانية كلها.


مواضيع متعلقة