220 كتابا عن الحضارة الفرعونية تخطف أنظار الكينيين في معرض نيروبي

220 كتابا عن الحضارة الفرعونية تخطف أنظار الكينيين في معرض نيروبي
- معرض كتاب نيروبى
- معرض نيروبي للكتاب
- الثقافة
- برديات فرعونية
- هيئة الكتاب
- معرض كتاب نيروبى
- معرض نيروبي للكتاب
- الثقافة
- برديات فرعونية
- هيئة الكتاب
جناح مُزيَّن بعلم مصر، يحتوى على 220 عنواناً، يفوح بحضارة أم الدنيا وعراقتها، خطف أنظار زوار معرض كتاب نيروبى بدولة كينيا فى دورته الـ22، خاصة الصغار الذين كانوا أصحاب النسبة الأكبر، نحو 70% من عدد الحضور، حيث تحل فيه أرض الكنانة ضيف شرف لأول مرة.. عُرس ثقافى أفريقى كان فى استقبال الوفد المصرى الذى تترأسه وزيرة الثقافة، والدكتور هيثم الحاج على، رئيس الهيئة العامة للكتاب.
لأول مرة: مصر ضيف شرف الدورة الـ22.. ووزيرة الثقافة تشارك فى حفل الافتتاح
مستنسخات من برديات فرعونية وبانوراما صور لمعالم سياحية وحضارية وكتب أطفال وغيرها، عكست جمال الوطن، وأبهرت زوار المعرض الذين تهافتوا على المطبوعات المصرية التى يسمعون عنها منذ سنوات طويلة، متشوقين للتعرف على ثقافة قلب القارة السمراء، لم يعرقلهم سوى اختلاف اللغة فقط.
سعادة بالغة انتابت وزيرة الثقافة المصرية بزيارتها الأولى لدولة كينيا، مؤكدة أنها مناسبة للتبادل الثقافى والحضارى ونشر الفكر والإبداع بين أبناء القارة الأفريقية، لافتة إلى أن معرض نيروبى ملتقى مهم ونقطة انطلاق فى العلاقات المصرية الكينية وتدشين للمشاركة الأولى لأم الدنيا واستكمال لعلاقات تاريخية ممتدة وعريقة بين البلدين.
«كانت مشاركة مثمرة».. هكذا أكد الدكتور هيثم الحاج على، رئيس الهيئة العامة للكتاب، موضحاً أنه تم الاتفاق على إصدار كتاب مصرى كينى باللغتين السواحيلية والعربية للأطفال سيتم رسمه فى كينيا، وطبعه فى مصر: «بدأنا نشتغل عليه»، يحكى أن جمهور كينيا كان مبهوراً ومتعطشاً للتعرف على الثقافة المصرية، خاصة أن التيمة الفرعونية التى كانت تزين الجناح لفتت الأنظار، وتم توزيع جوائز رمزية على الأطفال، مما أسعدهم كثيراً.
كان من بين الحضور سارة الأمين، مصرية تدرس فى العاصمة الكينية، ذهبت لتشارك فى هذا الكرنفال الثقافى، معبّرة عن سعادتها بسؤال المواطنين الكينيين عن جناح مصر وتصفح كتبه وشغفهم الذى ظهر فى العيون للتعرف على حضارة أم الدنيا.
«كنت حاسة بالفخر».. هكذا كان شعورها الذى حاولت نشره، إيماناً منها بأن الثقافة والفن أداة توحد الشعوب، إضافة إلى تعزيز الهوية الأفريقية وإيصال فكرة أن المصريين يعتزون بكونهم أفارقة، وهذه البداية لتعاون مثمر ومستمر فى السنوات المقبلة، مؤكدة أن الجميع كان مهتماً بالجناح المصرى دون غيره، وخطف أنظار الأطفال الذين خرجوا من مدارسهم على المعرض لمتابعة فعالياته.