"دايت وكيتو وفيجن" ومحاشي وطواجن كمان.. أحمد "ديلفيري" أكل بيتي

"دايت وكيتو وفيجن" ومحاشي وطواجن كمان.. أحمد "ديلفيري" أكل بيتي
"ديلفيري على الطلب، فقط احلم وستجد الأطباق أمامك، صحي أو نباتي أو دايت أو كيتو حتى المسبك والمحاشي والطواجن"، هكذا كانت فكرة أحمد حسين الذي قرر عمل وجبات تناسب رغبات المصريين.
90 % من المصريين يرغبون في فقدان أوزانهم، لكن المعظم يسيطر عليه الكسل عند شراء الخامات المخصوصة أو تحضير الوجبات المخصوصة، كما أنهم يشعرون بالجوع بسرعة خلال اليوم مما يصعب عليهم الاستمرار في الحمية المتبعة، وهنا كان فكرة عمل وجبات لكل الأنظمة الغذائية، يقول أحمد حسين صاحب فكرة "الديلفيري على الطلب".
"في ناس عاملين معايا اشتراكات شهرية وبوصل لهم أكل الأسبوع حسب الجدول الذي أوصى به طبيب الرجيم الخاص بهم"، فـ"حسين" الذي عمل "شيف" لنحو 20 عامَا، ولم يوفق في مطعمه الأخير فاضطر لفتح مشروعه، له عملاء يتعاملون مع بالشهر فيسلمونه جدول طبيب التخسيس الخاص بهم وهو يحضر وجبات الأسبوع مع حساب السعرات الحرارية لكل وجبه ووضع كل وجبه في علبة منفصلة لتخزينها في الفريزر وأكلها في توقيتها.
الأمر لا يقتصر على "الريجيم"، فهناك أنظمة غذائية أخرى ذكرها "حسين" التي تلبي متطلبات السوق منها نظام "الكيتو"، وهو نظام غذائي يعتمد علي تقليل تناول الكربوهيدرات، وفكرته تعتمد على الحصول علي سعرات حرارية كثيرة عن طريق البروتينات والدهون وسعرات أقل عن طريق الكربوهيدرات.
يقول "حسين": "غالبا ما اقترح على العملاء الذين يعتمدون على نظام الكيتو بعض الأطعمة، لدرايتي به، وعند خروجهم من النظام أحذرهم أضع لهم بدائل، وهو أكثر الأنظمة اتباعا بين العملاء المترددين عليه، لأنه يحتي أنواع أطمة أكثر بجانب وجود بروتينات ودهون وهو ما يحبه المصريون".
يعود "حسين" لشهر رمضان الماضي الذي وصفه بفتحة الخير حيث حقق انتشارا واسعا بفضل وجبات الخير التي كان يقدمها خلال الشهر بهامش ربح يصل إلى جنبه واحد؛ الأمر الذي عاد عليه بالعديد من الزبائن بعد شهر رمضان وحتى الآن، مؤكدا أنه رغم تقديم أطعمة مخصوصة لأصحاب الحميات الغذائية إلا أنه يقدم "المسبك والمحمر والمشاوي والطوجان والمحاشي" وكله حسب طلب العميل.