التصالح بين أسرتي الطفلة "سما" في الدقهلية وتسلميها لجدتها لأمها

02:29 م | الأحد 29 سبتمبر 2019

عقدت أسرتا الطفلة "سما محمد عبد الظاهر"، صلحا في نيابة طلخا بمحافظة الدقهلية، بعد توجيه كل منهما للآخر اتهامات بالتقصير في حقها والاعتداء عليها بالضرب.

وكانت رئاسة مركز ومدينة طلخا بمحافظة الدقهلية، تلقت بلاغا من نجدة الطفل، أن جد الطفلة لوالدها اشتكى جدتها لأبوها، في محضر رسمي بالتسبب في كسر ذراعها ولسعها بشمعة في جسدها وغير من الاتهامات.

وتوجه المهندس وائل وجدي عليوه، نائب رئيس مركز طلخا، إلى أسرة الطفلة الموجودة في حضانة جدتها لأمها، وطلب منهم عرضها على طبيب، وبالفعل توجهوا معا إلى مستشفى طلخا المركزي، إلا أنهم لم يجدوا طبيب استشاري، وتوجه بها إلى مركز شرطة طلخا.

وحكت الطفلة روايات متضاربة باعتداء كل طرف من طرفي النزاع عليها لأبوها وأمها، وانتهت إلى عرضهما على النيابة العامة وأبرموا صلحا فيما بينهما، وتنازل كل منهما على شكاية الآخر، وتسلمت الجدة للأم الطفلة مرة أخرى.

وتبين أن الطفلة "سما" نتيجة زواج استمر لمدة 27 يوما فقط، بعدها سافر الأب إلى إيطاليا، وتزوجت الأم، ونقلت البنت إلى حضانة جدتها لأمها إلا أن المشاكل الأسرية بينهما لم تتوقف وترشقوا الاتهامات فيما بينهما.

وانتشر على مواقع التواصل الاجتماعي، رسالة لطفلة تناشد والدها، وتقول له: "أنا بنتك سما محمد عبد الظاهر أنت دلوقتي عايش في إيطاليا وسيبني هنا مع تيتا اللي هي مامتك، ودي صوري واللي عاملته فيا وأنت مسافر للأسف تيتا خانت أمانتك اللي سيبها عندها وهى زي ما أنت شايف في الصورة كدة كسرتلي دراعي ومشوهانى وحرقاني بالنار".