بسبب "محمول".. اختطاف شابين وقتل أحدهما داخل "عشة" في كرداسة

04:08 م | السبت 28 سبتمبر 2019

"تليفون محمول" كان وراء اختطاف "شابين" وقتل أحدهما ضربا حتى الموت داخل "عشة" تابعة لإحدى شركات الغاز بشارع الرشاح في كرداسة، لاتهامه بسرقة "تليفون" من خفير الشركة، الذي استعان بـ4 آخرين ونفذوا الجريمة، وتمكنت القوات من ضبط 3 متهمين متورطين في الواقعة، ومعلم صور الواقعة، وحرزت القوات هاتفه الذي يحوي ملابسات الجريمة، ولا تزال تواصل جهودها لضبط باقي المتهمين الهاربين.

تفاصيل الدقائق الأخيرة فى حياة الشاب المقتول المشتبه في ارتكابه الواقعة، كشف عنها صديقه "المُصاب"، وتحريات وتحقيقات المباحث التي جرت بمعرفة ضباط من مفتشي قطاع الأمن العام، وإدارة البحث الجنائى بالجيزة، تحت إشراف اللواء علاء الدين سليم مساعد أول وزير الداخلية لقطاع الأمن العام، التي بدأت بورود بلاغ من شرطة النجدة لمركز شرطة كرداسة، يفيد بتمكن الأهالي من ضبط لص داخل عشة تابعة لشركة غاز بشارع الرشاح، وعلى الفور انتقلت قوة أمنية من وحدة مباحث كرداسة، تحت قيادة اللواء عاصم أبو الخير مدير المباحث الجنائية، إلى مكان الواقعة.

وتبين من خلال المعاينة والفحص العثور على كل من: "مصطفى"، 18 عاما، عاطل متوفى وبه سحجات وكدمات، و"صلاح"، 18 عاما، عاطل، مصاب بكدمات وسحجات، مقيدين اليدين بالحبال، وبمناقشة المصاب أقر في محضر الشرطة، أن وراء الواقعة كل من "السيد"، 21 عاما، خفير خصوصي بموقع عمل الشركة أصل بلدته الأقصر، و"عبدالرحمن"، 20 عاما، خفير ومقيم كرداسة، و"محمد"، 23 عاما، خفير وأصل بلدته الأقصر، و"محمود"، 35 عاما، عامل بمغسلة سيارات ومقيم كرداسة، و"أحمد"، 21 عاما، نجار ومقيم بكرداسة، بالتعدي عليهما بالضرب وإحداث إصابتهما ووفاة المجني عليه، وعلل قيامهم بذلك بسبب سابقة سرقة الهاتف المحمول الخاص بالأول عن طريق المغافلة.

وكشف المصاب تفاصيل الجريمة، في محضر الشرطة، قائلا: "المتهمين قاموا باستدراجه وتعدوا عليه بالضرب فأخبرهم أن الهاتف مع صديقه المجني عليه فاستدرجوه وتعدوا عليه بالضرب، حتى توفى وتركوهما مقيدين اليدين بالمكان وفروا هاربين، وصور الواقعة متهم سادس يدعى (إبراهيم)، 36 عاما، مدرس ومقيم كرداسة، وعقب ذلك تم استئذان النيابة العامة، التى انتقلت إلى مكان الواقعة، وباشرت النيابة التحقيق تحت إشراف المستشار محمد القاضى المحامى العام الأول لنيابات شمال الجيزة.

وقررت النيابة عرض الجثة على الطب الشرعى، لتشريحها لبيان أسباب الوفاة، وتمكنت قوة أمنية من ضبط المتهمين عدا الأول والثاني، واعترفوا باشتراكهم في ارتكاب الواقعة، كما امكن ضبط المدرس الذي صور الواقعة.

وأرشد المصاب عن مكان بيع الهاتف حيث أمكن ضبطه، وأمر اللواء محمد الشريف مساعد أول وزير الداخلية لقطاع أمن الجيزة، بتحرير محضر بالواقعة، وأخطرت النيابة التى باشرت التحقيق.