"عبدالناصر".. حكايات "الصبا والمصير"

"عبدالناصر".. حكايات "الصبا والمصير"
- جمال عبدالناصر
- الرئيس جمال عبدالناصر
- الرئيس الراحل جمال عبدالناصر
- ضريح جمال عبدالناصر
- جمال عبدالناصر
- الرئيس جمال عبدالناصر
- الرئيس الراحل جمال عبدالناصر
- ضريح جمال عبدالناصر
نام «جمال»، فانتفض العالم كله من شرقه إلى غربه، لا أحد يقر بالنهاية الحزينة حتى ولو وقعت بالفعل، ولا أحد يريد أن يصدق أن الرجل الذى كان يملأ الدنيا طولاً وعرضاً لم يعد أكثر من جثمان ملفوف فى كفن أبيض، يرقد مستكيناً تحت التراب، ربما لأن صوته لا يزال يهدر بعد 49 عاماً مرت على رحيله، وربما لأن سيرته لا تزال حاضرة طازجة تصارع الزمن والنسيان، وربما لأن صورته لا تزال معلقة فى البيوت، والمحلات، والشوارع، وأقواله ترددها الألسنة وكأنه نطق بها بالأمس فقط، هكذا تحول جمال عبدالناصر من مجرد رئيس حكم مصر لأكثر من 18 عاماً، إلى أسطورة حية، لا تغيب عن الذاكرة، يستحضرها الناس حينما يتصارع العالم العربى دون أن يجد من يفض الصراع ويرأب الصدع، أو حين تعربد القوى الدولية متحصنة بغطرستها فى مواجهة من لا يستطيع أن يصدها، أو حين تتأزم الأوضاع وتشتد المحن داخلياً وخارجياً.. مات «جمال» ليعيش كما لم يعش زعيم قبله ولا بعده فى الذاكرة العربية والوجدان الشعبى.
«الوطن» تحيى ذكرى رحيل الزعيم الحاضر رغم الغياب، وتبحث عن أثره فى قلوب الجماهير العريضة التى لا تزال تعشقه، والأحزاب السياسية التى اتخذت من اسمه نظرية ومنهاجاً للعمل رغم السنين الطويلة التى مرت على وفاته.
أقرا إيضا
طفولة زعيم.. عبدالناصر كان محبا للعزلة.. لا يكف عن الأسئلة.. ولا عن تأمل الكادحين
"شندي" عامل حفر الآبار: كل "الرهاوي" كانت تلتف حول راديو وحيد لتسمع "كبيرها" ناصر
مسئول في "الاتحاد اللبناني": وفاة "عبدالناصر" كانت انتكاسة للنضال العربي.. ولبنان اتشحت بالسواد
عضو "البعث السوري": لدينا 5 أحزاب ناصرية فى سوريا.. وحزبنا حل نفسه من أجل الوحدة
"الاتحاد الاشتراكي" قاد الحياة السياسية.. وزعماؤه: "عبدالناصر" احتوى كل القوى الاجتماعية
بالبكاء والصراخ والهتافات ودع المصريون والعرب "ناصر": «ماكانش فيه زيه»
قيادي "فتح": "عبدالناصر" علَّم أفريقيا الثورة واعتبر القضية الفلسطينية "أمن قومي مصري"
أمين مساعد الحزب "الناصري" في اليمن: بلادنا لم تكن لتتحرر لولا "جمال"