"الغياب الإلكتروني" يقطع الطريق أمام "تزويغ" طلاب المدارس: الالتزام.. أو استدعاء ولي الأمر

"الغياب الإلكتروني" يقطع الطريق أمام "تزويغ" طلاب المدارس: الالتزام.. أو استدعاء ولي الأمر
- الغياب الإلكتروني
- تزويغ الطلاب
- بدء الدراسة
- المدارس
- التعليم
- أولياء الأمور
- الغياب الإلكتروني
- تزويغ الطلاب
- بدء الدراسة
- المدارس
- التعليم
- أولياء الأمور
ضمان عدم «تزويغ» الطلاب من المدارس كان حافزاً لتفعيل خدمة الغياب الإلكترونى من قِبَل وزارة التربية والتعليم مع بداية الدراسة، فى 10 صفوف دراسية، بالإضافة إلى الإعلان عن الشروع فى تحويل الغياب الإلكترونى لتطبيق إلكترونى، يمكن تحميله على الهاتف المحمول، بحيث يمكن لأولياء الأمور متابعة غياب أبنائهم بسهولة ويسر.
منال عبدالسيد، أم لطفلين «أحمد» فى الصف الثالث الإعدادى، و«نوران» فى الصف الثانى الثانوى، اعتبرت أن الأمر كان غير مفهوم بالنسبة لها، ولكن بعد البحث والقراءة والتواصل مع أولياء أمور آخرين، أدركت مدى أهميته: «بالنسبة لى هو أمر جيد جداً، خصوصاً مع أحمد، لأنه أحياناً بيحاول التزويغ من المدرسة، للعب مع أصدقائه فى أندية كرة القدم أو مراكز الشباب القريبة من منزلنا بالجيزة، وأعتقد أن الغياب الإلكترونى سيكون بمثابة جرس إنذار للآباء والأمهات لفرض الانضباط على حياة أبنائهم».
أما سهيلة سيد، الطالبة بالمرحلة الثانوية، فأكدت أنه على الرغم من تطبيق النظام فى مدرستها «أم المؤمنين» بمنطقة الهرم، إلا أن هناك مشكلة تنحصر فى انقطاع خدمة الإنترنت فى بعض الأيام، ما يعيق استمرار تقديم الخدمة، ويجعل المدرسين حائرين بين النظام المكتبى والإلكترونى: «أحياناً يسجلون الغياب إلكترونياً، وأحياناً ورقياً بالنظام القديم، ولما نسأل عن السبب يكون الرد هو انقطاع خدمة الإنترنت».
من جانبه اعتبر مالك صابر، الخبير التكنولوجى، أن استخدام النظام الرقمى فى الخدمات المدرسية أمر جيد، وله كثير من النتائج الإيجابية، أهمها شعور الطلاب داخل المدارس أنهم يواكبون التطورات العالمية: «الجيل الحالى مطلع بشكل لا يمكن تخيله على كل أنواع التكنولوجيا الحديثة، لذا استخدام التكنولوجيا فى الغياب، سيجعلهم يشعرون بأنهم مثل أقرانهم فى كل أنحاء العالم».
خبير تكنولوجى: التطبيق التدريجى أفضل.. والفكرة توفر للمدارس كثيراً من النفقات
واقترح «مالك» تطبيق فكرة الغياب الإلكترونى بشكل تدريجى، وليس بشكل كامل فجأة: «لا يجب الاعتماد عليه بشكل كلى، حتى يكون هناك استعداد كامل داخل المدارس، خصوصاً أن أى نظام جديد قد يواجه عقبات خلال عملية التطبيق، لذلك يجب أن يتم تطبيقه بجانب النظام التقليدى الورقى، حتى يتم حل المشكلات الخاصة بتطبيقه».
مزايا التقنية الحديثة، وفقاً لـ«مالك»، تشمل توفير كثير من الأموال، التى تنفقها الأبنية التعليمية، لشراء أدوات مكتبية مثل الأوراق وغيرها، من أجل تسجيل الغياب، واستبدالها بسجلات دائمة غير قابلة للضياع أو التلف، وسيشجع الطلاب على الانتظام فى المدارس، لأنهم يعلمون جيداً أن الأمر لن يكون به واسطة أو محسوبية من أى نوع.