في ذكرى ميلاده.. حكايات علاء ولي الدين عن التمثيل والحب والأطفال

في ذكرى ميلاده.. حكايات علاء ولي الدين عن التمثيل والحب والأطفال
- علاء ولي الدين
- ذكرى ميلاد علاء ولي الدينن
- ذكرى ميلاد
- محمد هنيدي
- الفن
- اخبار الفن
- علاء ولي الدين
- ذكرى ميلاد علاء ولي الدينن
- ذكرى ميلاد
- محمد هنيدي
- الفن
- اخبار الفن
شغفه بالتمثيل بدأ منذ الصغر، اعتاد المذاكرة أثناء المدرسة عن طريق التمثيل كي يتمكن من استيعابها، حتى تمكن من الوصول إلى الساحة الفنية، ودخل علاء ولي الدين بكل سهولة لقلوب المشاهدين بملامحه الطفولية وخفه ظله، إلا أنه رحل عن عالمنا في عمر مبكر، 11 فبرايرعام 2003.
عدم قبول علاء ولي الدين الذي ولد 28 سبتمبر عام 1963، في الالتحاق بمعهد الفنون المسرحية، لم يك عائقا له ولم يفقد الأمل وظل يتدرب على التمثيل والإخراج من خلال صديق والده المخرج والممثل نور الدمرداش الذي طلب من والدته أن تجعله يستمر في الفن، ولا ينتابها القلق عليه.
ولي الدين كان يرى أن التمثيل موهبة تبدأ منذ الصغر، قائلا في لقاءه ببرنامج في دولة الكويت: "التمثيل موهبة لازم تبقى موجودة من الصغر تكبر مع الشخص مع مراحل عمره".
بدأ الدمرداش يسند له أدوارا ذات جملة أو جملتين حتى عام 1984، وأعطاه دورا أساسيا بالظهور في مسلسل "زهرة والمجهول" نحو 3 حلقات، وقال ولي الدين: "بعد ما شافني اتصل بوالدتي وقالها سيبي علاء وهيبقى كويس بس عايز وقت".
وظهر في أول دور كبير له بمسلسل "علي الزيبق" عام 1985، قدم فيه شخصية "حبظلم"، الذي قال عنه: "كنت عامل دور واد عبيط متخلف مبيعملش أي حاجة غير أنه بياكل وبس، لحد ما فاروق الفيشاوي بيخطفوا انتقامًا من باباه".
ووصف ولي الدين الفنان محمد هنيدي، أنه يجعله "يضحك من قلبه" وعندما كان يجد هنيدي في حالة ضيق يضحك بشكل كبير: "لما محمد هنيدي بيتخنق لما يحصل حاجة وتنرفزه ويبقى مخنوق، أنا بضحك جامد، بيبقى عامل زي الطفل الصغير لما بيتعصب اللي أخدتي منه كرة".
أما الموقف الذي جعله يبكي بشدة، يوم وفاة والده سمير ولي الدين فكان مرتبط به بشكل كبير جدًا، وعلى جانب آخر يتأثر ولي الدين عندما يرى أي طفل يبكي، موضحًا: "ممكن لو طفل لقيته بيعيط جامد عشان تايه مثلًا يضايقني، يخليني أعيط لو معرفتش اعملوا حاجة".
وعن مواصفات المرأة المثالية بالنسبة له، أكد أن تكون ذكية، تحترم وتحب نفسها، قائلًا: "لو حبت نفسها هتبقى كويسة، وهتعرف تحب كويس الآخرين ومش هتهين نفسها".
وعن العاطفة والحب في حياته، كشف علاء ولي الدين عن تأثره وعذابه لحبه فتاة كانت تعمل معه بأحد الفنادق: "بشوفها كل يوم، حبتها من طرف واحد كنت خجلان أقولها قولت هي هتحس، فضلت كتير كده وبعدين طلبت رقم تليفوني وقولت خلاص كده حست، بتكلمني بتسألني عن حاجات في الشغل، بعد كام شهر بتقولي عندك إيه الخميس قولت أخدلك إجازة، قالتلي عشان خطوبتي".