باستقبال رسمي.. الدولة تصطف للرد على شائعات الإخوان.. الجيش والشعب والحكومة: "معاك يا ريس"

باستقبال رسمي.. الدولة تصطف للرد على شائعات الإخوان.. الجيش والشعب والحكومة: "معاك يا ريس"
- الرئيس عبد الفتاح السيسي
- السيسي
- جماعة الإخوان الإرهابية
- رئيس الحكومة
- مجلس النواب
- مصر
- مصر اليوم
- الرئيس عبد الفتاح السيسي
- السيسي
- جماعة الإخوان الإرهابية
- رئيس الحكومة
- مجلس النواب
- مصر
- مصر اليوم
في ظل محاولات جماعة الإخوان الإرهابية والإعلام المنتمي والداعم لها لنشر الشائعات ومحاولة رسم صورة غير حقيقية عن الوضع في مصر والعلاقة بين الرئيس عبدالفتاح السيسي ومسؤولي الدولة، وانتشار دعوات تخريبية من عناصر الجماعة الإرهابية، ظهر كل من الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، والفريق أول محمد زكي، وزير الدفاع، في استقبال الرئيس عبدالفتاح السيسي، لدى عودته من الولايات المتحدة الأمريكية، بعد مشاركته في أعمال الدورة 74 من الجمعية العامة للأمم المتحدة، كما احتشد عددا كبيرا من المواطنين بين صفوف المستقبلين.
وكان في استقبال الرئيس كذلك كل من: الدكتور علي عبدالعال رئيس مجلس النواب، اللواء محمود توفيق وزير الداخلية، والمستشار حسام عبدالرحيم وزير العدل، في استقبال رسمي من رئيس الحكومة والوزراء، بالإضافة إلى الاستقبال الشعبي الحاشد، الذي نظمه المواطنون للرئيس.
ورحب السيسي بالمواطنين الذين استقبلوه فور عودته من الولايات المتحدة الأمريكية بهتافات الدعم والتأييد، وصافح عددًا منهم، قائلا: "أنتوا واقفين هنا ليه؟.. صباح الخير.. إيه اللي مصحيكوا بدري النهاردة الجمعة، والموضوع مش مستاهل خالص".
وأكد الرئيس أن المصريين بوحدتهم قادرون على مواجهة كل ما يثار من الإخوان وإعلامهم ولجانهم، مضيفا: "يوم ما هطلب النزول هيكون زي يوم التفويض في 2013، هتكون رسالة للعالم كله وينزل الملايين، مش أقل من كده".
الاستقبال الرسمي لرئيس الجمهورية لدى عودته من زيارة خارجية، أمر طبيعي وارد حدوثه في أي توقيت، سواء كان من رئيس الوزراء أو رئيس البرلمان أو أحد أعضاء الحكومة، وفقًا للدكتور صفوت العالم، خبير البروتوكول وأستاذ الإعلام بجامعة القاهرة.
وأضاف العالم لـ"الوطن"، أن استقبال رئيسي الحكومة والبرلمان ووزراء الدفاع والداخلية والعدل، للرئيس عبدالفتاح السيسي لدى عودته من الولايات المتحدة الأمريكية، يحمل دلالة رمزية ورسالة واضحة للرد على الأكاذيب والشائعات المضللة، التي يرددها أعداء الوطن.
وأشار إلى أن الاستقبال الرسمي للرئيس من جميع الشخصيات الكبرى والهامة بالدولة، بدءً من رئيس الحكومة مرورًا برئيس مجلس النواب، وصولًا إلى أعضاء الحكومة والوزراء، يعتبر رد قاطع على ما قد يثيره الإعلام المناهض للدولة من أكاذيب ودعاية مضادة للنيل من الدولة ووحدتها.
الاستقبال الرسمي للرئيس يعد أيضا طريقة للتعبير عن التلاحم بين الرئيس ومؤسسات الدولة والمسؤولين بها من ناحية، والتلاحم الرسمي والشعبي خلف الرئيس من ناحية أخرى، كما أنها رسالة واضحة لعناصر جماعة الإخوان الإرهابية ومؤيديها تخرس أصواتهم التي تتعالى بأكاذيب عن الدولة ورئيسها ومسؤوليها.