رياضي محب للنساء.. وجوه أخرى للرئيس الراحل جاك شيراك
رياضي محب للنساء.. وجوه أخرى للرئيس الراحل جاك شيراك
ارتبط المشوار السياسي الطويل للرئيس الفرنسي السابق جاك شيراك، الذي رحل عن عالمنا بالأمس، بمواقف أخرى برزت في حياته فكانت له بصماته في تاريخ الرياضة الفرنسية، كما لم يتخلَ عن الجانب الإنساني في شخصية، ورغم حبه للنساء إلا أنه حرص على سرية علاقاته.
ويعد مشوار شيراك السياسي في ستينيات القرن العشرين والذي امتدت على مدى 40 عاما، حيث انتهى في 2007 بعد 12 عاما قضاها في قصر الإليزيه، هو المشوار الأبرز لكن كانت له وجوها أخرى تمثلت في:
الجانب الإنساني لجاك شيراك
كان شيراك أحد أبرز وجوه الحياة السياسية الفرنسية الحديثة، لكن بعد انسحابه السياسي، واصل نضاله الإنساني من خلال "مؤسسة شيراك" الناشطة من أجل السلام، حسب فرانس برس.
وجه رياضي لجاك شيراك
ارتبط المشوار السياسي الطويل للرئيس الفرنسي السابق جاك شيراك بمواعيد سجلت تاريخ الرياضة الفرنسية، وفيما يلي خمسة مواقف طريفة مرتبطة بعالم الرياضة تبقى في ذاكرة الفرنسيين..
12 يوليو 1998: في نهائي كأس العالم بفرنسا، الذي لعب فيه "الديوك" مع "السيليساو" البرازيليين، حيث أبدى شيراك المعروف بعشقه لكرة القدم، حماسه ودعمه القوي للمنتخب الفرنسي دون حتى أن يعرف أسماء لاعبيه.
مايو 1995: استقبل جاك شيراك يومها بقصر الإليزيه منتخب فرنسا لكرة اليد إثر فوزه بكأس العالم لأول مرة، ونقل دانيال قسطنتيني، الذي كان وقتها على رأس المنتخب الفرنسي، أن جاك شيراك صافح أحد نجوم الفريق وهو جاكسن ريشاردسون من جزيرة لارينيون الفرنسية سائلا إياه باللغة الإنجليزية "هل تتكلم الفرنسية؟".
11 مايو 2002: حضر جاك شيراك يومها نهائي كأس فرنسا لكرة القدم بملعب "ستاد دو فرانس" جمع فريق باستيا بلوريون، وبينما بدأ يعزف النشيد الوطني الفرنسي (لامارسييز) تصاعدت تصفيرات من مدرجات الملعب، خاصة من جهة مشجعي فريق باستيا.
مارس 2005: خلال زيارة لليابان، أبدى جاك شيراك شغفه برياضة غير معروفة في فرنسا وهي السومو.
وفي أوساكا، لم يفوت شيراك افتتاح دورة الربيع لهذه الرياضة، وسط حضور عدسات كاميرات قنوات تلفزيونية ليبدي إعجابه مجددا برياضة السومو ما جلب له سخرية نيكولا ساركوزي، الذي أعلن للصحافيين "كيف يمكننا أن نكون مولعين بهذا النوع من المعارك لأشخاص بدناء، بشعر أملس؟"
محب للنساء
وحسب بي بي سي اشتهر شيراك بأنه مولع بالنساء، واعترف بذلك علنا عام 2007، قبل انتهاء فترته الرئاسية، وقال شيراك "أحببت نساء كثيرات، بأكبر حرص وسرية ممكنة".
زوجته براندت شيراك قالت في حوار صحفي أجرته عام 2001 أن شيراك "حق نجاحات رائعة، رجل جميل وسعيد جدا، كما أن الفتيات تطاردنه باستمرار مشيرة إلي ان والدها أقنعها بأنها ستظل النقطة التي يرجع إليها مهما تعددت علاقاته النسائية، قائلة "دائماً أنا نقطة الرجوع لزوجي".
