كندا تلغي تعيين سوري مقرب من النظام قنصلا فخريا

كندا تلغي تعيين سوري مقرب من النظام قنصلا فخريا
أعلنت وزيرة الخارجية الكندية، كريستيا فريلاند، الأربعاء، أنّ حكومتها ستلغي فورا قرار تعيين سوري مقرّب من الرئيس بشار الأسد قنصلاً فخرياً لبلاده في مونتريال.
وكانت مجلة "ماكلينز" كشفت الاثنين أنّ وسيم الرملي، رجل الأعمال السوري المقيم في مونتريال والمقرّب من نظام الأسد، عيّن مؤخّراً قنصلاً فخرياً بعد لقاء مع رئيس الوزراء المنتهية ولايته جاستن ترودو خلال اجتماع لجمع الأموال للحزب الليبرالي.
وأثار هذا النبأ جدلاً في بلد فرض عقوبات على نظام الأسد واستقبل نحو 60 ألف لاجئ سوري منذ وصول ترودو إلى السلطة عام 2015.
وقالت الوزيرة في بيان إنّ الآراء التي عبّر عنها علناً وسيم الرملي صادمة وغير مقبولة، ولن نسمح لأي شخص يعتنق هذه الآراء بأن يتولّى هذا المنصب، مضيفة أنه بعد مراجعة قرار الوزارة أصدرت تعليمات للمسؤولين بإلغاء وضعه على الفور.
وكانت فريلاند عبرت الثلاثاء، عن صدمتها لتعليقات القنصل الفخري السوري في مونتريال للصحافة والآراء التي عبر عنها على شبكات التواصل الاجتماعي.
وذكر مصدر قريب من الملف لـ"فرانس برس" أن مكتب فريلاند لم يتبلغ بالأمر، لأن تعيين شخص غير رفيع المستوى يتم عادة من قبل موظفين كنديين عاديين.
وأضاف المصدر أنّ الحكومة الكندية ستعيد النظر في معاييرها المتعلقة بالتعيينات.
ويفترض أن تعيد القنصلية السورية في مونتريال فتح أبوابها في الأول من أكتوبر وستشكل مع مكتب آخر في فانكوفر التمثيل الدبلوماسي الوحيد لسوريا في أميركا الشمالية بحسب المجلة.