دراسات الشرق الأوسط: أردوغان "مخادع" وسيحاكم قريبا لتمويله الإرهابيين

كتب: سعيد حجازي

دراسات الشرق الأوسط: أردوغان "مخادع" وسيحاكم قريبا لتمويله الإرهابيين

دراسات الشرق الأوسط: أردوغان "مخادع" وسيحاكم قريبا لتمويله الإرهابيين

أكد الدكتور عبدالرحيم على عضو مجلس النواب ورئيس مركز دراسات الشرق الأوسط بباريس، أنه لم يندهش من حديث السطان التركي المهووس رجب طيب أردوغان أمام الأمم المتحدة عن وفاة محمد مرسي، على حسب وصفه.

وأكد أن أردوغان يتحدث بلسان حال جماعة الإخوان الإرهابية، وأنه لم يستطع إخفاء حقيقة انضمامه لهذه الجماعة المارقة بمجرد إنهاء الشعب المصري لحكم الفاشية الدينية في ثورته الخالدة 30 يونيو عام 2013.

وقال "علي" في بيان له، أصدره، اليوم، "لقد تابعت أكاذيب وأطروحات ساذجة لا تتفق مع أي منطق من الرئيس التركي رجب طيب أردوغان خلال وجوده على رأس وفد بلاده في نيويورك، مشاركا في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، وخلال كلمته التي واصل فيها مزاعمه الواهية بشأن وفاة المواطن المصري محمد مرسي الذي كان قد تولى في ظروف غير طبيعية رئاسة جمهورية مصر العربية، بينما توفي إثر أزمة صحية أثناء احتجازه بعد صدور أحكام جنائية ضده، وقيد محاكمته في قضايا أخرى"، مؤكدا أن الحقد الأسود داخل قلب أروغان لا يزال مستمرا، لأنه فقد أحلامه في السيطرة على دولة الخلافة التي كان يتمناها.

وقال "علي" أن أردوغان أصبح مهووسا وغير متزن وأصابته امراض الحقد والكراهية تجاه مصر، بخاصة مع النجاحات الكبيرة التي تحققها مصر بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي على مختلف الأصعدة وتجاه جميع القضايا الإقليمية والدولية.

وأكد أن أردوغان يعاني من فشل وتراجع في ملفات عديدة في الداخل التركي، ودائما أصبح يهرب من مشكلاته داخل تركيا بأشغال الرأي العام لدي شعبه بقصص وأساطير وأكاذيب وأحلام لا تجدها إلا في مسلسلات السطان التركي المهووس.

ووجه علي مجموعة من التساؤلات إلى سلطان تركيا أردوغان في مقدمتها: ماذا أنت فاعل في وجود ما يزيد على 75 ألف مُعتقلًا سياسيًا في تركيا بين مدنيين وعسكريين قمت باعتقالهم بمجرد معارضتهم الدستورية والقانونية لسياساتك الدكتاتورية؟ وهو ما يُبرر التوسع الكبير الذي في إنشاء عشرات السجون الجديدة مؤخرًا بتركيا.

وأكمل: السؤال الثاني ماذا ستفعل عندما تحاكم عن وقوع عشرات حالات وفاة بين المسجونين نتيجة ظروف مشبوهة، أو تحت التعذيب أو بسبب المرض جراء الأوضاع السيئة داخل السجون التركية؟.

وتابع: السؤال الثالث هل من الديمقراطية والحرية قيامك بفصل أكثر من 130 ألف موظفًا تعسفيًا من وظائفهم الحكومية دون أي مبرر، سوى معارضتهم لسياساتك الحمقاء؟ والسؤال الرابع لماذا قمت مُصادرة أكثر من 3000 جامعة ومدرسة ومؤسسة تعليمية مع فصل آلاف الأكاديميين دون أي سند من الدستور والقوانين التركية، والسؤال الخامس لماذا تقوم بحبس وسجن المئات من الصحفيين والعاملين بالمجال الإعلامي لدرجة إن تركيا أصبحت من أكثر دول العالم سجنًا للصحفيين والإعلاميين وفقًا للعديد من التقارير الدولية.

وأكمل: السؤال السادس ألم تسأل نفسك لماذا يقوم عشرات الآلاف من المواطنين الأتراك بالفرار إلى الخارج نتيجة الحملات القمعية في البلاد، وأما السؤال السابع يا أيها الأردوغان ألم تسأل نفسك بأنه سوف يأتي اليوم وربما يكون في القريب العاجل أنك سوف تحاكم باعتبارك من الأنظمة التي تمول وتشجع وتسلح وتأوي الإرهاب والإرهابيين على الأراضي التركية.

وتابع: يارجل أين الرجولة والشجاعة للأسف الشديد فإن الشعب التركي الشقيق لايستحق منك ما تفعله معه، وهذا الشعب التركي هو الذي سوف يقتص منك وفي القريب العاجل .. يارجل أين حمرة الخجل تقف أمام المنظمة الأممية، وتتحدث يا مخادع عن مقاومة الإرهاب بينما الواقع والتاريخ يؤكدان للعالم كله أنك أحد وأخطر وأكبر داعميه بشتى الوسائل، بل لم تستح في ارتكاب كل وأبشع الجرائم تجاه جيران تركيا من الدول والشعوب للسعي دائما لسرقة ونهب ثروات الدول، يا رجل كفى خداعا وكفى حقدا وكرها لمصر وشعبها لأن الشعب المصري العظيم لن ينسى أبدا من يسيئ إليه وإلى قياداته الحكيمة ممثلة في البطل والزعيم الرئيس عبد الفتاح السيسي الذى كان سببا رئيسيا في إنقاذ منطقة الشرق الأوسط والعالم كله، من حكم الفاشية الدينية ولم يتبق سواك.

وأردف: من المؤكد أن الشعب التركي الشقيق سوف يخلص تركيا من حكم العصابة الإرهابية، التي تقودها وأدت إلى التدهور الكبير داخل تركيا.


مواضيع متعلقة