وفود من لبنان والأردن في ضيافة الروتاري بـ"المتحف المصري"

كتب: يسرا محمود

وفود من لبنان والأردن في ضيافة الروتاري بـ"المتحف المصري"

وفود من لبنان والأردن في ضيافة الروتاري بـ"المتحف المصري"

استضاف نادي روتاري ريفر نايل برئاسة فاطمة أبوحطب، ولجنة الصداقة برئاسة جون مطران، ومساعدي المحافظ ماجدة الالفي وسعاد  فرنكا، وفد الروتاري من لبنان والأردن في المتحف المصري، لتعريفهم بالحضارية المصرية، بحضور نادي روتاري الجزيرة برئاسة محمد ذكي .

وقدمت المرشدة السياحية شرحا لجميع مقتنيات المتحف، موضحة أنّه من حسن حظ الحضارة المصرية الكشف عن حجر رشيد في العام 1799م، الذي ضمّ مفاتيح اللغة المصرية القديمة والذي لولاه لظلت الحضارة المصرية غامضة لا ندري عن أمرها شيئًا؛ لأننا لا نستطيع أن نقرأ الكتابات التي دونها المصريون القدماء على آثارهم.

 

وأضافت المرشدة السياحية أنّ الشاب الفرنسي "چان-فرانسوا شامبليون" حصل على نسخة من الحجر كما حصل عليها غيره من الباحثين، وعكف على دراسته مبديا اهتماما شديدا بالخط الهيروغليفي ومعتمدا على خبرته الطويلة في اللغة اليونانية القديمة، وفي اللغات القديمة بوجه عام. وعن طريق حجر رشيد اكتشفنا حضارتنا العظيمة.

وحجر رشيد المحفوظ حاليًّا في المتحف البريطاني مصنوع من حجر الجرانوديوريت غير منتظم الشكل ارتفاعه 113 سم وعرضه 75 سم وسمكه 27.5 سم. وفُقدت أجزاء منه في أعلاه وأسفله. ويتضمن الحجر مرسوما من الكهنة المجتمعين في مدينة منف (ميت رهينة-مركز البدرشين–محافظة الجيزة) يشكرون فيه الملك بطلميوس الخامس (إبيفانس 204 ق.م – 180 ق.م) حوالي عام 196 ق.م لقيامه بوقف الأوقاف على المعابد وإعفاء الكهنة من بعض الالتزامات، وسجل هذا المرسوم بخطوط ثلاثة هي حسب ترتيب كتابتها من أعلى إلى أسفل: الهيروغليفية، الديموطيقية، اليونانية، وفقد الجزء الأكبر من الخط الهيروغليفي وجزء بسيط من النص اليوناني، وأراد الكهنة أن يسجلوا هذا العرفان بالفضل للملك البطلمي بالخط الرسمي وهو الخط الهيروغليفي، وخط الحياة اليومية السائد في هذه الفترة وهو الخط الديموطيقي، ثم بالخط اليوناني وهو الخط الذي تكتب به لغة البطالمة الذين كانوا يحتلون مصر.


مواضيع متعلقة