"توتر وعصبية وعدم ثبات".. لغة جسد تميم في الأمم المتحدة تكشف ارتباكه

"توتر وعصبية وعدم ثبات".. لغة جسد تميم في الأمم المتحدة تكشف ارتباكه
- تميم بن حمد
- الأمم المتحدة
- الجمعية العامة للأمم المتحدة
- قطر
- الرباعي العربي
- تميم
- تميم بن حمد
- الأمم المتحدة
- الجمعية العامة للأمم المتحدة
- قطر
- الرباعي العربي
- تميم
بدت كلمة تميم بن حمد، حاكم قطر، أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها الرابعة والسبعين، طبيعية دون انفعالات أو إشارات واضحة تدل على شيء يمكن ملاحظته، حيث كانت مقروءة ويتلوها من عدة ورقات أمامه يقلبها بين الحين والآخر، وخلال الكلمات المقروءة تبدو لغة الجسد ثابتة، فاليدان ثابتتان على المنصة ولا يحركهما إلا لتقليب الأوراق، ونبرة الصوت ثابتة، والعينان مرتكزتان على الأوراق التي أمامه، حتى تحدث عما أسماه بـ"الحصار" المفروض عليه من بعض الدول، فتغير ثباته إلى انفعال، حسب الدكتورة رغدة السعيد، خبيرة لغة الجسد.
وقالت السعيد في حديثها لـ"الوطن"، إن كل الأمور السابقة تغيرت عندما بدأ الحديث عما أسماه بـ"الحصار"، حيث ارتفعت نبرة صوته وتسارعت كلماته واختفت الانسيابية التي كانت يداه تقلبان بها الأوراق، حيث تعثر عدة مرات في تقليب الورقة عند حديثه عن "الحصار المزعوم".
ولفتت السعيد إلى أن تغير نبرة الصوت وتسارع الكلمات وعدم ثبات يديه، عند الحديث عمّا أسماه بـ"الحصار"، كلها أمور تدل على العديد من المشاعر السلبية أهمها الارتباك والتوتر الشديدين وعدم الثبات والغضب والعصبية، وذلك على عكس كلماته التي يحاول من خلالها إظهار الهدوء والثبات.
وتابعت خبيرة لغة الجسد أن حاكم دولة قطر، أصدر تنهيدة طويلة ومسموعة وتوقف للحظة عن الكلام، عقب انتهاء حديثه عن "الحصار المزعوم"، قبل أن يستأنف خطابه مرة أخرى، وهي محاولة للسيطرة على الغضب والعصبية والتوتر والارتباك الداخلي، ليستطيع استكمال الخطاب أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، موضحةً أنه بعد انتهاء حديثه عن "الحصار المزعوم"، سار خطابه بشكل طبيعي كما بدأ بدون تحركات ليديه أو تغير في نبرة صوته.