"تميم" و"موزة".. ملاذ الإرهاب الدولى حول العالم

"تميم" و"موزة".. ملاذ الإرهاب الدولى حول العالم

"تميم" و"موزة".. ملاذ الإرهاب الدولى حول العالم

«من طال عدوانه زال سلطانه».. قالتها العرب قديماً، وتعيشها قطر اليوم، فقد طال تآمر أميرها أهل الأرض جميعاً، إذ كشف موقع «إنڤيستيجيتيڤ چورنال» الهولندى أن الأسرة الحاكمة فى قطر موّلت تنظيم الإخوان الإرهابى فى هولندا، ما أدى لتدخل الاستخبارات الهولندية للتحذير من خطرهم. وفى أمريكا كشفت «نيويورك تايمز» أن الجامعات الأمريكية بدأت حملة فيدرالية حول التأثير المالى لقطر، وشرعت وزارة التعليم الأمريكية فى اتخاذ إجراءات صارمة ضد الجامعات التى لا تكشف عن التبرعات والعقود من الحكومات الأجنبية، خاصة قطر، وبدأت فى يوليو بحث سجلات تعود إلى 9 سنوات، تحدد الاتفاقيات والاتصالات والمعاملات المالية مع حكومة قطر.

وفى الصومال، كشف تسجيل صوتى رعايتها التامة للإرهاب وطلبها من إرهابيين تفجير مصالح بعض الدول فى الصومال عقاباً لها على منافسة قطر، فيما جعلت نفسها ملاذاً وخزانة لدعم وإيواء العديد من العناصر الإرهابية التابعة لتنظيم الإخوان الإرهابى وأنصاره.

وانتقل شر الدويلة من الأماكن إلى القطاعات، فكشفت الصحف الغربية عدداً من الفضائح المتعلقة برشاوى قدمتها قطر لعدد من قيادات الألعاب المختلفة، على رأسها كرة القدم، وكانت نتيجتها استضافتها كأس العالم 2022. وفى السياسة العالمية رشت قطر الجميع للوصول للبيت الأبيض، وكان آخر فضائحها الموثقة دفعها أموالاً لسفير صربى للتوسط لدى شخصيات أمريكية، وسط كل هذه الخيانات للعرب والعروبة والإسلام، لتثير العديد من التساؤلات حول «من يحكم الدويلة؟»؛ تركيا أم جماعة الإخوان الإرهابية؟

القيادى الإخوانى المنشق إبراهيم ربيع قال: «مغامرات الأمير تميم، حاكم قطر، وأمه موزة ستضع دولتهما فى مهب الريح، فقطر ليست بلداً ديمقراطياً ولا فيها حريات، ولا برلمان شعبى منتخب، ولا رئيس حكومة منتخب ولا تصويت، ولا تمتلك نظاماً قضائياً محكماً وعصرياً، كل ما تملكه هو رعاية وتمويل تنظيم الإخوان الإرهابى المُهجَّن الذى أسهم فى تدمير العديد من الدول وأوجد فيها صراعات، من اليمن وليبيا وغزة والبحرين وسوريا، فحاكم قطر لديه دوافع نفسية لأنه يعانى من مركبات نقص وعقد ويتطلع إلى لعب دور أكبر من إمكانياته من حيث حجم دولته والتاريخ والجغرافيا والمقومات البشرية والثقافة والقوة الناعمة للنفوذ».

"ربيع": أمير قطر يعانى من مركبات نقص

وأضاف لـ«الوطن»: «البداية هى شراكة تنظيم الإخوان الإرهابى ودويلة قطر للعمل بالوكالة لتحقيق أهداف القوى الاستعمارية، فمهمة قطر فى كل دولة تفكيك منظومة القيم الحامية للهوية والانتماء الوطنى والتماسك المجتمعى عن طريق نشر ثقافة التعصب والعنصرية تمهيداً لتفكيك النسيج الوطنى وإشاعة جو من عدم الثقة بين مكونات المجتمع وبين المواطن ومؤسسات الدولة حتى يسهل السيطرة على العقول والتلاعب بها وتزييف وعيها فى مشروع الفوضى الخلاقة».

وتابع: «قطر موّلت الإرهاب ووفّرت الملاذ الآمن له، وخصّصت قناة الجزيرة لترويج الأكاذيب، فمنذ 2011 وسياسات الدوحة واضحة للعيان، وهى إشاعة الفوضى وإفقاد الثقة بين المواطن ودولته لكى يسلك طريق الانتحار القومى وتتساوى الرؤوس، فلا توجد دولة كبيرة ودولة صغيرة لأنهم حينذاك سيكونون جميعاً صغاراً ولكن قام الشعب المصرى بثورته فى 30 يونيو 2013 وأطاح بهذا المخطط بعيداً عن مصر أولاً ثم بعيداً عن دول الخليج لاحقاً».

"بكرى": أعضاء بالأسرة الحاكمة يرفضون سياساته

وطالب الكاتب الصحفى مصطفى بكرى، عضو مجلس النواب، بمحاكمة أمير دويلة قطر ووالده ووالدته أمام المحكمة الجنائية الدولية لارتكابهم جرائم حرب، مضيفاً: «تميم وموزة ظاهرة ستزول ولن تستمر، فهما ينفذان مخطط الفوضى الخلاقة فى الشرق الأوسط من خلال تمويل الإرهابيين وتوفير ملاذ آمن لهم، كذلك يقدمان الدعم الإعلامى من خلال قناة الجزيرة الإرهابية التى تحولت إلى أداة فتنة وفساد وإفساد، تعمل على نشر النزاعات الطائفية والعرقية».

وأضاف: «الأسرة الحاكمة دفعت أموال الشعب القطرى لدعم الإرهاب باسم الديمقراطية، فدورهم كان واضحاً منذ 2011، وساعدهم فيه الإرهابى يوسف القرضاوى. وهناك أعضاء بالأسرة الحاكمة فى قطر يرفضون سياسات الأمير الصغير، وأتمنى نجاحهم فى إنهاء ولايته التى لم تأخذ قطر إلا للقطيعة واعتبارها دولة راعية للإرهاب، وحاضنة للإرهابيين، سواء بدعم الحوثيين أو دعم داعش والإخوان وغيرهم».

"أبوحامد": منظمات دولية تدرك دور قطر فى نشر الإرهاب

وقال النائب محمد أبوحامد: «هناك حالة كراهية شديدة من قبَل تميم وموزة للمنطقة العربية، لذا دعما الإرهاب فى ليبيا واليمن وسوريا ودول أفريقية، ولا يزالان يمارسان الفوضى الخلاقة ضد العرب، وأمير دويلة قطر يدعم الإرهابيين ويستقبلهم فى قصوره بالدوحة». وطالب دول المقاطعة الأربع بتسليم نسخة من أدلة تورط قطر للمنظمات الدولية لتتم محاكمة «تميم» و«موزة»، موضحاً: «فى ظنى أن المنظمات الدولية تدرك جيداً دور قطر فى نشر الإرهاب حول العالم، كذلك تدرك تمويل قطر لمنظمات دولية تعمل فى مجال حقوق الإنسان بهدف التحريض ضد الدول العربية».


مواضيع متعلقة