بولسونارو يرفض أمام الأمم المتحدة أي تدخل دولي في أزمة غابة الأمازون

بولسونارو يرفض أمام الأمم المتحدة أي تدخل دولي في أزمة غابة الأمازون
- بولسونارو
- رئيس البرازيل
- الأمازون
- حرائق الغابات
- حكومة البرازيل
- الرئيس الفرنسي
- إيمانويل ماكرون
- بولسونارو
- رئيس البرازيل
- الأمازون
- حرائق الغابات
- حكومة البرازيل
- الرئيس الفرنسي
- إيمانويل ماكرون
في كلمته الأولى أمام الأمم المتحدة، اليوم، رفض الرئيس البرازيلي جاير بولسونارو بقوة أي تدخل دولي محتمل في الأمازون، متهما عددا من الدول بالتصرف بذهنية "استعمارية"، منتقدا فرنسا ولو ضمنيا أمام رؤساء دول العالم المجتمعين للمشاركة في الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، مشددا على حق بلاده الكامل بالسيادة على غابة الأمازون، رافضا التدخل الدولي.
وبشأن الحرائق التي تجتاح الأمازون، قال إنه من الخطأ القول أن غابة الأمازون هي ملك تراث الانسانية، ومن الخطأ علميا القول أن غابتنا هي رئة الكوكب، مضيفا: "بدلا من مساعدتنا تتصرف بعض الدول استنادا إلى أكاذيب إعلامية بشكل غير لائق واستعماري وتشكك بسيادتنا".
ومن دون أن يسمي فرنسا بالاسم وصف بـ "السخيفة" اقتراحات الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون لحماية غابة الأمازون، وحتى في إطار "نظام دولي"، قائلا: "احدى البلدان تجرأ على اقتراح فرض عقوبات على البرازيل خلال الاجتماع الأخير لمجموعة السبع في بياريتس، حتى من دون الكلام مع البرازيل".
وتابع الرئيس البرازيلي قائلا: "أشكر الدول التي رفضت المُضي قدما بهذا الاقتراح السخيف، كما اشكر بشكل خاص الرئيس دونالد ترامب"، مشددا على قيم "الاحترام والحرية وسيادة الدول".
وكانت البرازيل بعد قمة مجموعة السبع وجدت نفسها تحت ضغط دولي شديد، بعكس الولايات المتحدة ورئيسها الذي قدم لبولسونارو "دعما بدون تحفظ"، ومنذ مطلع السنة الحالية حتى التاسع عشر من سبتمبر الجاري ارتفعت الحرائق في البرازيل بنسبة 56% مقارنة بالعام السابق. وتطاول نصف هذه الحرائق تقريبا غابة الأمازون.