الحكومة لـ"النواب": تعديلات تشريعية لردع عصابات سرقة أغطية البالوعات

كتب: محمد يوسف

الحكومة لـ"النواب": تعديلات تشريعية لردع عصابات سرقة أغطية البالوعات

الحكومة لـ"النواب": تعديلات تشريعية لردع عصابات سرقة أغطية البالوعات

قال اللواء حمدي الجزار ممثل وزارة التنمية المحلية إنّ الحكومة تضع ملف سرقة أغطية بالوعات الصرف الصحي في اعتبارها بكل جدية ولديها خطة للقضاء عليها، وتسعى جاهدة لتنفيذ توصيات البرلمان لمواجهة هذه الإشكالية.

جاء ذلك في اجتماع لجنة الإدارة المحلية برئاسة المهندس أحمد السجيني، بحضور ممثلي الحكومة لمناقشة ملف سرقة أغطية بلاعات الصرف الصحي، ورؤية الحكومة لمواجهة هذه الأزمة وفق برنامج محدد، لوضع ضوابط حاسمة لمواجهة زهق أرواح الأطفال التي تروح ضحايا لمثل هذه الجرائم.

وأضاف الجزار أنّ الحكومة بمختلف جهاتها المعنية اجتمعت مؤخرا واتفقت على ضوابط محددة متعلقة بتعديلات تشريعية لزيادة العقوبات لردع العصابات المتورطة في هذه الإشكاليات كونها سرقة مال عام، مع بذل جهود إعلامية لتوضيح الحقائق أمام الجميع، والتواصل مع جميع المحافظات لتفعيل جهودها في مواجهة هذه الأعمال وسط توافق على أن هذه الظاهرة سيئة وتضر المجتمع.

وأكد السجيني أنّ الهروب من المسؤولية في مواجهة المشكلات والأزمات أمر غير مقبول، مطالبا بأن تكون هناك مرونة من قبل المسؤولين التنفيذيين في المحليات والجهات الأخرى المعنية، لحل مشكلة سرقة أغطية بالوعات الصرف الصحي وتسببها في وفاة العديد من المواطنين، قائلا: "لازم ننهي هذه المشكلة، ونضع حلول لمشكلة البالوعات غير المغطاة، التي تتسبب في غرق المواطنين، لازم تفعيل القانون على الجميع".

من جانبه، تحدّث إيهاب منصور نائب دائرة العمرانية في الجيزة عن حادث غرق الطفل ياسين في بالوعة أمام نادي الطالبية، قائلا: "الكارثة مكررة في مصر، والكارثة أن واقعة الغرق كانت أمام نادي الطالبية الرياضي، والغطاس الذي جاء لإنقاذ الطفل كان غير مدرب"، معربا عن دهشته من وجود بالوعة غير مغطاة أمام نادي يتردد عليه المواطنين يوميا.

وأضاف منصور أنّ سرقة أغطية البالوعات تهدر أموالا على الدولة بنحو نصف مليار جنيه سنويا، بسبب سرقة أغطية البالوعات، قائلا: "حسب إحصائيات منشورة في بعض الصحف يوجد نحو 12 ألف غطاء بالوعات مسروق، ولابد من تركيب أغطية صرف ذكية".

وأوضح النائب: "تواصلنا مع المسؤولين، وعلى مدار سنتين قدّمنا طلبات وخطابات للحكومة، وطلبنا تغيير كود البلاعة لتركيبها بشكل يمنع أو يحد من سرقتها، أو إحلالها وتجديدها، فهناك مئات الأطفال والمواطنين ماتوا بسبب البالوعات، والناس المسؤولين عن هذه المنظومة بحاجة لإعادة تقييم، وعايزين حل يمنع سرقة أغطية البالوعات ونستفيد من تجارب الدول الأخرى"، متسائلا: "أين حق الطفل ياسين وأين حق أطفال مصر والمواطنين الذين ماتوا؟".


مواضيع متعلقة