باحث لـ"الوطن": ترامب دائم الإشادة بالسيسي لعلمه أنه زعيم شعبي
باحث لـ"الوطن": ترامب دائم الإشادة بالسيسي لعلمه أنه زعيم شعبي
- الرئيس عبدالفتاح السيسي
- الرئيس السيسي
- الرئيس الأمريكي
- دونالد ترامب
- الجمعية العامة للأمم المتحدة
- الرئيس عبدالفتاح السيسي
- الرئيس السيسي
- الرئيس الأمريكي
- دونالد ترامب
- الجمعية العامة للأمم المتحدة
لا يخلو لقاء بين ترامب والسيسي إلا ومدح الرئيس الأمريكي نظيره المصري، خلال السنوات الثلاث الماضية، والتي كان آخرها مساء أمس بلقاء بينهما على هامش مشاركتهما في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة.
وأوضح ترامب خلال اللقاء: "أعتقد أن الجميع لديهم تظاهرات واحتجاجات، حتى الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما كان هناك تظاهرات واحتجاجات في عهده في الشارع، ولكن مصر لها قائد عظيم محترم، وقبل أن يأتي للسلطة في مصر كانت هناك فوضى"، واصفًا السيسي بالقائد العظيم.
وقال محمد فارس، الباحث السياسي في مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يعلم جيدا أن ثورة 30 يونيو 2013 كانت السبب الرئيسي في تغيير المخططات ضد الدول العربية، وأن مصر نجحت في إجهاضها، ليصبح الرئيس عبدالفتاح السيسي زعيما شعبيا.
وأضاف فارس لـ"الوطن": "الإدارة الأمريكية لديها قناعة كاملة بأن الرئيس عبدالفتاح السيسي يستمد قوته من الدعم الشعبي، ويضع أسسا لدولة قوية وحديثة، وهذا يظهر دائما خلال لقاءات الرئيس السيسي ونظيره ترامب، حيث يرى الثاني أن مصر لديها زعيم حقيقي قادر على قيادة الدولة واستطاع الخروج بمصر من النفق المظلم التي مرت به قبل عام 2013".
وتابع: "ترامب يعلم جيدا أن السيسي سيصل في المستقبل لما يليق بالمصريين، وهو معجب جدا بتجربة مصر في مكافحة الإرهاب".
وتوجه الرئيس عبدالفتاح السيسي إلى مدينة نيويورك لرئاسة وفد مصر للمشاركة في اجتماعات الجمعية العامة في دورتها الحالية، وتعد تلك الزيارة السادسة من نوعها إلى المنظمة الدولية، حيث حرص الرئيس السيسي منذ توليه سلطة البلاد عام 2014 على المشاركة في جميع دورات الجمعية العامة التي تعقد في شهر سبتمبر من كل عام، ليكون بذلك أول رئيس مصري يحضر 6 دورات متتالية لاجتماعات الجمعية العامة.
ويعكس حرص مصر على المشاركة السنوية في تلك الاجتماعات بصورة فاعلة ثقل مصر الإقليمي والدولي، ودورها النشيط في أروقة المنظمة، وتعقد الاجتماعات هذا العام تحت شعار "دفع الجهود متعددة الأطراف المتصلة بالقضاء على الفقر، وتوفير تعليم عالي الجودة، والعمل المناخي، والإدماج"، حيث يعكس هذا الشعار أولويات المجتمع الدولي خلال المرحلة الحالية، والتي تتمحور حول التنمية المستدامة ومواجهة التغيرات المناخية وتوفير مستوى معيشي أفضل لكل الشعوب.
