قبل معركة انتخابات المحامين .. 10 أشهر نقباء في تاريخ المحاماة

04:12 م | الاثنين 23 سبتمبر 2019

تنطلق انتخابات جديدة في نقابة المحامين، في الربع الأول من العام القادم، لاختيار نقيب للمحامين وأعضاء للمجلس إلا أن المعركة يبدو أنها قد بدأت مبكرا منذ أن وافق البرلمان على تعديلات مشروع قانون المحاماة، وصدق عليه رئيس الجمهورية، خاصة على منصب النقيب الذي دائما ما كان له دور مهم في تاريخ النقابة منذ إنشائها فى عام 1912 (المحامين الأهلية)، بموجب القانون 26 لسنة 1912، لرعاية مصالح المحامين المصريين الذين يترافعون أمام المحاكم المختلطة.

"الوطن" تستعرض في السطور القادمة أبرز وأشهر النقباء في تاريخ النقابة ومعاركهم منذ إنشائها وحتى الآن:

إبراهيم الهلباوي

أول نقيب للمحامين فى مصر، ويعد من أساطين المحامين وشيخ شيوخ المحامين، وهو النقيب الأول لنقابة المحامين عند إنشائها عام 1912، والذى تولى فى 30 إبريل 1858، وهو من أصل عربى مغربى، ونشأ فى بلدة العطف (المحمودية الآن) بمديرية البحيرة وتوفى 20 ديسمبر 1940.

عبد العزيز باشا فهمي

ثاني نقيب للمحامين فى تاريخ مصر، اختير كرئيس لمحكمة النقض بعد نشأتها سنة 1931، وهو أول من وضع مشروع للدستور عندما كان متواجدا فى باريس.

مرقص حنا

تولى منصب نقيب المحامين فى 12 ديسمبر 1919 إلى 29 ديسمبر 1924، وعين وزيرا في أول وزارة دستورية انتخبت من النواب 19274.

محمود بسيوني

تولى النقابة في 20 ديسمبر 1927 إلى 31 ديسمبر 1943، صدر فى عهده قانون المحاماة رقم 135 لسنة 1939، وهو القانون الذى نص فيه على حصانة المحامي.

محمد نجيب الغرابلي

تولى النقابة فى 26 ديسمبر 1930، عين وزيرا فى أول وزارة دستورية انتخبت من النواب، فى عهده تم إنشاء صندوق تعاون للمحامين.

مكرم عبيد

تولى النقابة فى 15 ديسمبر 1933 إلى 25 ديسمبر 1936، وتولى العديد من الوزارات فى الحكومة الوفدية وكان وزيرا للمالية فى حكومة مصطفى النحاس باشا.

كامل صدقي

تولى فى 25 ديسمبر 1936 إلى 6 ديسمبر 1924، تولى وزارة التجارة والصناعة 1942، فى ولايته تم إلغاء الامتيازات الأجنبية وتحقيق السيادة التشريعية، وتوحيد جهات القضاء فى الدولة ووافقت الحكومة فى تعزيز الصندوق.

عبدالرحمن الرافعي

كان أشهر نقباء العهد الجمهورى، وتم تعيينه فى هذا المنصب دون انتخاب، وتمتع بحب جارف من قبل المحامين، نظرا لمجهوداته الكبيرة التى قدمها للنقابة.

أحمد الخواجة

تولي منصب نقيب المحامين لفترات مختلفة ويعد أشهر نقباء المحامين، وتم انتخابه نقيبا وهو في الأربعين من عمره، نادى بوجوب إنشاء محكمة دستورية عليا كضمانة قضائية لممارسة الحريات بأسلوب صحيح، قام مجلس النقابة فى عهده بإعداد مشروع قانون للمحاماة، وتم إصدار قانون جمهورى به، ومن أقواله "إرادة المحامين من إرادة الشعب، يشاركونه نضاله من أجل تحرير الأرض لتتحرر كل إرادة فوقها"، ودعا إلى إضراب عام 1988 لمجابهة اعتداء الشرطة على المحامين.